نرفض التشبه بنا.. وكل حيلة للاقتراب من اسمنا هو دليل فقدان الأمل في الوصول الي اسمنا الذي يمثل للمحبين الأمل!! نحن الجمبري.. ننفرد بأحلي مذاق في الطعام.. ومفعولنا أكيد في الغرام!!.. نحن الجمبري.. شكلنا مثل الذهب المذاب! نحن الجمبري!!.. تعتز بنا الموائد.. ونوجد في أفخم الفنادق نحن الجمبري!.. أشرح الصدر.. وأطول العمر!. نحن الجمبري! نرفض المؤامرة علينا من أولئك الذين يستغلون اسمنا.. ويضعونه علي اشياء نجلس عليها. مما يجعل الناس »برطة«. ونحن الجمبري.. عنوان علي الهمة والنشاط!.. نحن الجمبري.. نرفض النوم في غرف النوم!! ولأننا لسنا كسالي.. وغافلين ومعسلين!.. ولكن مكاننا الطبيعي ليس غرف النوم وعلي الاطباق الصيني علي السفرة.. وعلي موائد الطعام حيث يحلو الكلام مع أهل الغرام!. نحن الجمبري: نرفض سواد اللون.. والكلام بالفخامة من غيرنا.. حيث لا فخامة الا فخامتنا.. فنحن الجمبري احفاد الجمبري باشا!.. وليس كغيرنا احفاد مجهول افندي الالفطي!. نحن الجمبري: مغرم بنا اصحاب المعالي.. لاننا دائما فوق في العلالي!.. ومغرم بنا اصحاب السعادة.. لأننا نحن الجمبري اصل السعادة! نحن الجمبري: لا نلقي بالا لأولئك اصحاب الدم الثقيل.. لاننا نحن الجمبري.. اصل العياقة.. والاناقة .. والفخفخة.. والابهة.. والله علي شكلي الذي تحوطه حديقة: البقدونس.. لا ذلك الشكل الغريب من لون العذاب!.. نحن الجمبري: يختارنا دائما اصحاب العزة!.. لأننا عنوان جميل الاكل.. واللذة! نحن الجمبري: اصحاب الاسم العبقري!.. نعم نحن الجمبري.. اذن نحن العبقري!. نحن الجمبري: تجدنا من كرام العائلات التي تعيش في البحار. لا من ذلك الاقوام التي تعيش في العراء تحت الاشجار!.. نحن الجمبري: نعيش في البحار مع اللؤلؤ والمرجان!.. وحوريات البحر.. والجمال! ولا نعيش مثل غيرنا من رعاة الضأن.. والبقر مثل الغجر.. والغفر. وكل الذنوب تغتفر الا زعيق الغفر!.. فاهمين.. يا غجر!!. نحن الجمبري: يطلبنا الاكابر بالتليفون بكل الاهتمام.. لاننا والناس دائما في حالة غرام!.. نحن الجمبري: نرفض التشبه بنا.. وكل حيلة للاقتراب من اسمنا.. هو دليل فقدان الامل في الوصول الي اسمنا الذي يمثل للمحبين الامل!.. نحن الجمبري: لسنا كغيرنا.. الذين جاءتهم الخيبة راكبة جمل! نحن الجمبري: أهل حرب وضرب.. ويساندنا الدول العظمي مثل الكباب والطرب!. نحن الجمبري: من يحالفنا ويتعامل معنا يفوز بلذة الدنيا.. في النشاط.. والقوة.. ولسنا مثل هؤلاء من اشباه الكسالي. والنوم علي الاسرة.. فاقدي المروة!. نحن الجمبري: نرفض المهادنة مع ذلك العنبري والعنتري!.. ونرفض الصلح مع الاتحاد الانبراكي، وجهاز العروسة.. والجهاز الطليعي.. لان الجمبري.. دائما علي المفتري!.. ونحتقر العنبري.. والعنتري.. لاننا لسنا من قبائل بني عنتر.. أو بني عنبر!. نحن الجمبري: سلاحك ضد المفتري! نحن الجمبري اسم لن ننساه.. لانه حلاوة الحياة!! نحن الجمبري: اسم علي مسمي نحن الجمبري: لن نقول مثلما يقولون النيل رواه.. والخير جواه!.. ولكن نحن الجمبري من أهل البحار.. لا من أهل الانهار. نحن الجمبري: الخير جواه!. نحن الجمبري: طعام الخير.. ولا شيء سواه.. نحن الجمبري.. وغيرنا الكمسري او العسكري!. عبيط في مدينة النصابين! الأحد: أحب مواسم الفرح كالأعياد والموالد.. ويوم السوق.. وهو يوم مفترج علي العباد!.. ولكن اولاد الحرام سرقوا فرحتي الطفلة.. الفرحة الصغيرة في قلبي الاخضر.. سرقوا فرحتي في عز طفولتها وصباها! الامر الذي أورثني الحزن.. ومازلت حزينا!.. حتي الآن أنا مازلت حزينا! ومحكوما بتاريخي القديم... لذلك.. أجد نفسي لا أذهب الي السينما ولذلك سبب.. ولا أذهب الي السوق لسبب آخر.. ولا أحتفل بالعيد لسبب خاص جدا.. ولا أذهب الي السيرك بسبب ما جري لي!.. ولا الي الموالد.. لأني كنت فيها مثل الذي عضه الكلب في المولد!!. أشمعني أنا من دون أمة لا إله إلا الله يحدث لي ما حدث في مواسم الفرح.. ويسرق الناس فرحتي الخضراء في عز صباها وأعيش حزينا؟!.. لماذا.. لماذا.. وألف لماذا؟!. سأحكي لكم ذلك علي حلقات ان شاء الله.. وأولي هذه الحلقات هو ما حدث لي في يوم العيد السعيد علي العباد.. إلا أنا لان العيد اظهرني بأنني قليل العقل.. وكائن قابل للضحك عليه.. أو النصب عليه.. يعني كده.. أنا إنسان يغري الناس بأن تنصب عليه!!. في يوم العيد السعيد.. وجدت هناك في ساحة كبيرة الميكرفون يزعق وينادي.. واحد.. واحد يا زباين. فيه أماكن لكم جميعا.. نرجو عدم الزحام.. فذهبت استطلع الامر.. فوجدت خيمة منصوبة وأمامها صور لواحدة راقصة شكلها جميل. وواحد يضرب بسيفه ومناظر لا أول لها ولا آخر.. إيه ده؟!.. سألت قالوا هذا هو السيرك.. فأسرعت الي شباك التذاكر.. التذكرة بخمسة قروش مرة واحدة!!.. يااااه كتير.. هذا ربع ما أملك في يومنا السعيد!.. ولكن لم اشاهد زحاما علي الشباك! فأدركت بعقلي المشهور بالذكاء اللامع الساطع ان التذاكر خلصت.. وبدأ العرض! يا لهوي.. هذا يحتاج الي يوم آخر نذهب فيه من القرية الي المدينة فرجوت الرجل الواقف خلف شباك التذاكر ان يرأف بحالي ويعطيني تذكرة.. لأنني نفسي اتفرج!!. وما كان من الرجل الشهم جدا خالص علاولة ان اخذ مني الخمسة صاغ. واعطاني التذكرة.. واخذتها بفرحة وانطلقت كالسهم. ودخلت الخيمة من أجل الفرجة فلم أجد في الخيمة واحدا.. يوحد الله!.. يا نهار اسود تصوروا اقول: يا انهار اسود في يوم العيد السعيد علي كل العباد؟ المهم سألت نفر من أهل السيرك.. فقال بخشونة.. انتظر حتي يكمل العدد.. ويبدأ العرض!.. وانتظرت ولم يبدأ العرض المهم انني لم اشاهد واحدا غيري يدخل هذه الخيمة. اذن المسألة تحتاج الي عدة شهور حتي تمتليء ليبدأ العرض.. اذا كان معدل الداخلين من المغفلين من امثال حضرتي هكذا.. كل يوم واحد!!.. وسألت أمال فين الزحام. وواحد يا زباين. الاماكن موجودة للكل!! لقيت المسألة نصب في نصب، ولم يبدأ العرض!!.. وفلوسي؟!. ذهبت لاستردادها!.. فقال الذي اخذها: انت معاك تذكرة يمكن تحضر بها بكره أو في اي وقت!.. يا عم أنا من الارياف.. ولن نحضر غدا.. فلم يرد علينا وراحت الفلوس وعليه العوض!!.