بادم الاول انكشفت امكانية الموت الكامنة التي دخلت الطبيعة البشرية بالعصيان وظهرت في عالم الواقع. وبادم الثاني اشرقت وانبثقت امكانية الخلود الكامنة والتي استرجعت للانسان بطهارة المسيح وطاعته وظهرت ايضا في عالم الواقع وصارت هي استحالة الموت لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع (كو22:15) وظهرت تركيبة الطبيعة البشرية انها صامدة وقوية ذلك لان تجرد النفس عن جسدها بالموت لم يؤد الي تمزق الكيان البشري نهائيا، انه حتي في الموت العام للانسان فان انفصال النفس عن الجسد ليس مطلقا لانه يظل هناك شيء ما من الارتباط وفي موت المسيح اثبت هذا الارتباط.