كتب علاء عبدالهادي: قادت المصادفة احد الأثريين أمس »الثلاثاء« إلي العثور علي حقيبة في محطة مترو الانفاق بشبرا الخيمة بها أربع قطع أثرية، تم سرقتها من المتحف المصري بميدان التحرير مساء يوم 82 يناير الماضي. وقال الدكتور زاهي حواس، وزير الدولة لشئون الآثار، في مؤتمر صحفي عالمي أمس ان الأثري صلاح محمد عبدالسلام لاحظ حقيبة ملقاة علي الأرض بمحطة مترو الانفاق بشبرا الخيمة صباح أمس، وبها عدد من الكنوز الأثرية للملك »توت عنخ آمون« التي تم سرقتها من المتحف المصري في يوم ما يعرف ب»جمعة الغضب«. واضاف حواس انه بفتح الأثري للحقيبة وجد بها أربع قطع أثرية تمثل كنوز »الفرعون الذهبي«، التي تم سرقتها من المتحف، وهي عبارة عن تمثال خشبي مدهب ل»توت عنخ آمون«، ويمثله واقفا، و»التمثال علي شكل مركب يمسك فيه توت بحربتة«. ولفت إلي ان القطعة الثانية عبارة عن تمثال »أوشابتي« للمدعو »يويا« جد »اخناتون«، والذي أثبت الفحص المعملي انه والد »توت عنخ آمون«، بالاضافة إلي مروحة للملك »توت«، فيما كانت القطعة الرابعة عبارة عن بوق للملك »توت« كان يستخدمه للنفير عند إعلان الحرب علي الأعداء. وناشد حواس المصريين الذين بحوزتهم آثار مسروقة سرعة تسليمها إلي وزارة الآثار فورا، علي ألا يتم مساءلتهم قانونيا بعد ذلك. متوعدا كل من يقتني آثارا مسروقة بتطبيق القانون عليه فورا.