تلقيت الرسالة التالية من قارئة »الأخبار« خبيرة شئون البيئة الدكتورة شيرين فراج حول حملة شركات النظافة ومقالب ومدافن القمامة: »نشرتم بتاريخ 32/3/1102 رد السيد وزير البيئة الذي اعترف بوجود المشكلة وأكد علي الحل الفوري القاطع، ثم بقي الأمر علي ما هو عليه.. وبعد نشر التحقيق عن وقف حملة »الأخبار« عن القمامة تعلقت ببذرة أمل ولكن الأمر ظل علي ما هو عليه فمدفن (الوفاء والأمل) يعمل كما هو، والتلوث كما كان قائماً والنيران تشتعل حتي تلك اللحظة. وقد قمت بتاريخ 72/3/1102 بتحرير محضر في قسم الشرطة ضد المسئولين عن تلوث منطقة كاملة بالرائحة الكريهة والمسرطنة ليضاف إلي كم الشكاوي والمحاضر السابقة وثبت بالمعاينة وجود رائحة دخانية. إنني أدعو من خلال منبركم إلي »جُمعة لَم الزبالة« يتم خلالها توجيه إنذار صريح إلي كل من شركات النظافة ووزارة البيئة للعمل بجد.. أو الرحيل !«. أ. م. د. شرين فراج دكتوراه في هندسة البيئة يا دكتورة شيرين أحلف لك بالله العظيم إن وزير البيئة وعدني وجهاً لوجه وتليفونياً، بالتحرك الفوري لإغلاق مقلب الوفاء والأمل.. أنصحك بالذهاب إلي ميدان التحرير.. هذا أفضل جدا!