أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة في مستوى منخفض للغاية، أسوأ من أي وقت مضى، وعقوبات واشنطن الأخيرة هي إشارة سيئة ، ولكن موسكو تأمل بالحوار المبني على الاحترام المتبادل. وقالت ماتفيينكو أمام الصحفيين، في سياق تعليقها على فرض أميركا عقوبات ضد عدد من المؤسسات الدفاعية الروسية، إن : "العلاقات بين روسيا وأميركا في مستوى منخفض للغاية، أسوأ من أي وقت مضى وهذه إشارة سيئة". وأكدت أن روسيا "تنظر إلى حوار مبني على احترام متبادل مع أميركا حيال المسائل الثنائية والأجندة الدولية". وأشارت ماتفيينكو، إلى أن الإجراءات التقييدية " لن تؤثر على أنشطة شركاتنا" التي ستبقى تعمل بنجاح. وأضافت ماتفيينكو، بأن العلاقات الأميركية الروسية "الآن في أدنى المستويات، ولن يكون هناك أسوأ من ذلك بالتأكيد هذه إشارة سيئة". وتابعت قائلة: بأن تصريحات وزير الخارجية بأن قرار فرض العقوبات تم اتخاذه من قبل الإدارة السابقة التي كان يترأسها باراك أوباما " لا توضح شيئاً ومن غير المفهوم كيف سيكون مسار أميركا في المستقبل". وأكدت ماتفيينكو، على أن روسيا "تعول على الحوار المبنى على الاحترام مع الولاياتالمتحدة الأميركية حول القضايا جدول الأعمال الثنائي والدولي". يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. وردت روسيا على هذه العقوبات بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها. وتتهم بروكسلوواشنطنروسيا بالتدخل في النزاع شرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.