أدي ثورة بركان هو الثاني في ايسلندا في اقل من شهر الي ذوبان قسم من كتلة جليدية مما ادي الي فيضان كاسح وارغم حوالي 008 شخص علي اخلاء منازلهم، كما ادت سحابة كثيفة من الرماد البركاني الي اغلاق مطارات في انحاء واسعة من اوروبا وارباك حركة النقل الجوي عبر القارة بأكملها. لكن حركة الطيران في ايسلندا نفسها لم تتأثر وطبقا لاحد علماء الفيزياء الجيولوجي فان الدخان المتصاعد من فوهة البركان يرتفع الي اكثر من ستة آلاف متر في الجو. وأكد المتحدث باسم الشرطة في ايسلندا حدوث فيضانات كبيرة نتيجة ذوبان كتلة »ايافيالا يوكول« الجليدية. وقال انه لايوجد مواطنون معرضون للخطر بعد اخلاء المنطقة واغلاق الطرق المؤدية اليها. وحذرت مصادر من احتمال انهيار جسر كبير. واعلنت السلطات البريطانية اغلاق مجالها الجوي لمدة ست ساعات علي الاقل بسبب الرماد البركاني الذي يشكل خطرا امنيا كبيرا علي الطائرات. واعلن الجهاز الوطني للملاحة الجوية انه لن يسمح بتسيير رحلات جوية الا في الحالات الطارئة تطبيقا للسياسة الدولية للطيران المدني. وتم تعليق جميع الرحلات في مطار هيثرو الذي يعد الاكبر في العالم من حيث عدد الركاب كما اغلقت مطارات ابردين وادنيرة وجلاسكو في اسكتلندا تماما. ويبلغ عدد الرحلات الجوية من والي هيثرو 002 رحلة تشمل 081 الف راكب يوميا. وفي فرنسا علقت جميع الرحلات من مطار رواسي في باريس لعدد من المطارات الاوروبية كما تحدثت شركة لوفتهانزا الالمانية عن الغاء عشرات الرحلات المقررة من مطارات لندن. وعلقت جميع الرحلات في شمال النرويج وغربها كما ألغيت جميع الرحلات شمال السويد وفنلندا وتم اغلاق المجال الجوي الهولندي وذكرت وكالة الانباء النرويجية ان المجال الجوي في شمال روسيا والدنمارك قد يتأثر ايضا كما اغلق ايضا مطار بلفاست في ايرلندا الشمالية. والغيت مئات الرحلات الجوية من وإلي مطارات بريطانية عديدة، بينما ذكر مسئول في هيئة الطيران الايسلندية ان الرحلات المنطلقة من ايسلندا والمتجهة اليها مستمرة لان الرياح تدفع السحب البركانية شرقا. واكد ان كل المطارات كانت مفتوحة امس. وأدي إلغاء مئات من رحلات الطيران الي منع رئيس وزراء النرويج جينز ستولتنبرج من العودة الي بلاده من نيويورك كما عطل الارتباك في حركة النقل الجوي ملك وملكة النرويج من القيام برحلة مقررة الي الدنمارك.