يبدو أن هناك اياد خفية تسعي الي اثارة الفتنة الطائفية لضرب الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة عن طريق تصرفات غير مسئولة.. هذا ما شهدته محافظات سوهاج وقنا والبحيرة امس من محاولات لاشعال نار الفتنة وتدخل العقلاء ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وقوات الشرطة والجيش لوأدها. .. في سوهاج قرر مدرس »مسيحي« الانتقام من مديرة المدرسة »المسيحية« التي حرمته من الترقية لمنصب وكيل المدرسة.. اطلق شائعة بأن مديرة المدرسة سبت الرسول وقامت بتمزيق المصحف أمام المدرسين والتلميذات داخل المدرسة.. الشائعة سرت كالنار في الهشيم واشتبكت التلميذات المسلمات مع المسيحيات في حوش المدرسة وتدخل المحافظ اللواء وضاع الحمزاوي واللواء علاء المناوي مدير الأمن وانتهي الأمر وعقب عودة التلميذات علم اولياء الامور ونظم المسلمون مظاهرة يطالبون بمحاكمة المديرة محاكمة عسكرية واعتصموا لحين الاستجابة بمطلبهم. تم احالة المدرس للتحقيق ونقل مديرية المدرسة وايقافها عن العمل واحالتها للتحقيق. وفي البحيرة احبطت قوات الشرطة والجيش محاولة للفتنة الطائفية بمدينة أبو المطامير.. تجمع مئات المسلمين أمام منزل ترزي قبطي محاولين اقتحام المنزل وذلك بعد وشاية من صاحب سنترال لصاحب محل بويات شقيقته علي علاقة عاطفية بالترزي المسيحي وانه شاهدها داخل سيارته اثناء عودتهما من دمنهور.. تم ضبط الشاب المتهم واشرف اللواء أحمد جاد مدير الامن واللواء جمال عبدالعال مدير المباحث والعميد رفعت خضر رئيس المباحث علي تفريق المتظاهرين وفرض كردون أمني حول منزله.