كل شيء كان مجهزا في أكثر من مكان لاستقبال السيدة مطيعة بنت اسوان التي روت شكواها للرئيس السيسي ليأمر بعلاجها فورا.. تلقت الاسعاف إشارة من قائد الطائرة القادمة من أسوان بوصول الست مطيعة وقامت سلطات الحجر الصحي برئاسة الدكتور مدحت نبيل بانهاء الاجراءات واستدعاء سيارة اسعاف لنقلها الي مستشفي دار الشفاء.. السعادة كانت تنطق بها ملامح السيدة المصرية وهي تجري الفحوصات والاشعات الطبية.. وعندما وجدت »الأخبار» أمامها بادرتنا قائلة: تمنيت لقاء الرئيس واستجاب لي الله.. كنت اعرف أنه ينتصر للفقراء.. وبعد ان قابلته وسقاني الماء من بيده وعرضت عليه شكواي فوجئت علي الفور بمكالمة من وزير الصحة يخبرني ان الرئيس أمر بعلاجي علي نفقة الدولة.. الدنيا لم تسعني من الفرحة عندما وصلت سيارة اسعاف في الثالثة فجرا لتحملني الي مطار اسوان وبصحبتي مندوب عن وزير الصحة وبالفعل وجدت نفسي داخل أول طائرة متجهة الي القاهرة.. الجميع هنا داخل المستشفي في خدمتي وعمل ما يلزم من الاجراءات بعلاجي.. الآن أنا اسعد انسانه في الوجود بعد ان خفف الرئيس السيسي آلامي وجفف دموعي.. أتصل بأسرتي بعد كل فحص طبي وأدعو للرئيس بأن ينصره الله ويحفظه للمصريين.. وادعو الشباب بأن يكونوا خير مساند له فهو الابن البار لكبار السن وصديق الشباب والأب للصغار. كانت السيدة مطيعة مصطفي محمود اصرت علي مقابلة الرئيس في اسوان ووقف الرئيس يستمع لشكواها وعندما لاحظ اجهادها سقاها الماء بيده حتي انهت حديثها قائلة للرئيس: »انت أول رئيس يحافظ علي شرف المرأة المصرية وانت شرفتنا».. ورد عليها الرئيس: »انا ليا الشرف» وامر بعلاجها فورا علي نفقة الدولة.