رحب وزراء خارجية أوروجواي وتشيلي والارجنتين أمس بقرار المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا بدء المصادقة علي التواقيع الداعية إلي اجراء استفتاء بهدف عزل الرئيس نيكولاس مادورو. واشاد الوزراء في بيان مشترك بهذا القرار الذي «يشكل خطوة اولي نحو التهدئة في فنزويلا». واعتبروا ان اعلان المجلس الوطني الانتخابي «يتيح استمرار الامل بان العملية التي بدأت يمكن ان تفضي إلي نتائج ايجابية بالنسبة إلي جميع الفنزويليين» .كان المجلس الانتخابي الفنزويلي د. صادق الثلاثاء الماضي علي 1.3 مليون توقيع من اصل 1.8 مليون تم جمعها، علما بأن العدد المطلوب للبدء بالعملية هو 200 الف توقيع فقط. واعلنت رئيسة المجلس تيبيساي لوسينا ان المرحلة المقبلة من الاستفتاء في شانعزل مادورو ستتم بين 20 و 24 يونيو، لكنها نبهت إلي ان العملية ستعلق في حال اندلاع اعمال عنف. ودعت منظمة الدول الأمريكية إلي اجتماع طارئ في 23 يونيو الحالي لبحث الوضع في فنزويلا التي تشهد أزمة سياسية ودستورية واجتماعية عميقة دفعت بالبلاد إلي شفير الهاوية. وقالت المنظمة إن الدول ال34 الأعضاء سيبحثون خلال الاجتماع التقرير الأخير للسكرتير العام لويس ألماجيرو الذي اعتبر أن فنزويلا تشهد "تحولا في نظامها الدستوري" يؤثر علي مسارها الديموقراطي. ويمكن للمجلس الدائم للمنظمة أن يعلق عضوية فنزويلا. وقبل هذه الجلسة الطارئة تعقد المنظمة اعتبارا من الغد جمعيتها العامة في جمهورية الدومينيكان ومع أن الوضع في فنزويلا ليس مدرجا علي جدول الأعمال إلا أنه سيبحث "حتما" خلاله كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر.