جنود سوريون ومواطنون يتفقدون موقع انفجار سيارة مفخخة فى حى السيدة زينب بريف دمشق «صورة من رويترز» لقي 20 شخصا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في هجومين متزامنين استهدفا منطقة السيدة زينب في الريف الجنوبي للعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «تفجيرين استهدفا المنطقة، يعتقد أنهما نفذا عن طريق آلية مفخخة وتفجير رجل لنفسه بحزام ناسف». وفي حين أشارت مصادر حكومية إلي سقوط 20 قتيلا وعشرات الجرحي، تحدثت وكالة الأنباء السورية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 13 آخرين بالتفجيرين. وأعلن تنظيم «داعش» تبنيه المسؤولية عن التفجيرين. في الوقت ذاته ذكرت وكالة دوجان التركية أن طائرات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ونيران المدفعية التركية قتلت 31 من مسلحي «داعش». ولم تذكر الوكالة متي وقعت الهجمات. من جهة أخري، اعتبر بريت ماكجورك الموفد الخاص للرئيس الامريكي لدي التحالف الدولي السيطرة علي مدينة «منبج» التي تحاصرها جماعة «قوات سوريا الديمقراطية» - المدعومة من واشنطن - سيحرم مسلحي «داعش» من معبر استراتيجي يربط بين الرقة وقلب أوروبا. وقال ماكجورك ان «منبج» الواقعة في ريف حلب هي المكان الذي عبر منه المهاجمون الذين نفذوا اعتداءات باريس وايضا الذين نفذوا اعتداءات بروكسل. وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» قد تمكنت من قطع خطوط الإمداد بين مناطق سيطرة «داعش» في سوريا والحدود التركية. من جهة أخري، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من المدنيين محاصرون في منبج. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان عشرات الالاف من المدنيين يعيشون في «حالة رعب « بسبب خوفهم من القصف المكثف، مشيرا إلي انهم يعيشون في اوضاع انسانية مزرية بسبب نقص المواد الغذائية. وعلي صعيد آخر، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت عن استيائه الشديد بسبب قصف الجيش السوري لمدينة داريا مما تسبب في عرقلة توزيع المساعدات الانسانية. وقال ايرولت إنه بعد التشديد خلال اسابيع علي ضرورة ان تصل المساعدات الانسانية إلي المدينة، وافق النظام، مشيرا إلي انه بعد وصول المساعدات تجدد القصف.