سيدنا عيسي عليه السلام رسول من عند الله وكذلك الكتاب المنزل عليه الإنجيل، ومالم يؤمن المسلم بذلك فقد انتقص شرطاً جوهرياً للإسلام، فكيف يعتدي قتلة إن كانوا مسلمين علي دار عبادة لدين سماوي ونبيه عيسي قال تعالي: »إنما المسيح عيسي ابن مريم رسول الله وكلمته« وأمه ستنا مريم كما يسميها جميع المسلمين فضلها الله علي نساء العالمين إذ يقول تعالي في كتابه الكريم: »يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين«، فكيف ارتضي دينكم إن كنتم مسلمين حقاً إحراق مكان مقدس يتردد فيه اسم الله ورسوله عيسي عبادة وصلاة؟