انتخابات الشيوخ 2025.. التنسيقية: لجان الاقتراع في نيوزيلاندا تغلق أبوابها    تجهيز 476 لجنة انتخابية ل«الشيوخ».. 12 مرشحا يتنافسون على 5 مقاعد فردي بالمنيا    «الاتصالات» تطلق مسابقة «Digitopia» لدعم الإبداع واكتشاف الموهوبين    روسيا: تحرير بلدة "ألكساندرو كالينوفو" في دونيتسك والقضاء على 205 مسلحين أوكرانيين    نقابة الموسيقيين تعلن دعمها الكامل للقيادة السياسية وتدين حملات التشويه ضد مصر    الكوري سون يعلن نهاية مسيرته مع توتنهام الإنجليزي    تفاصيل القبض على سوزي الأردنية وحبس أم سجدة.. فيديو    إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق "بلبيس - السلام" بالشرقية    «تيشيرتات في الجو».. عمرو دياب يفاجئ جمهور حفله: اختراع جديد لأحمد عصام (فيديو)    لا تتسرع في الرد والتوقيع.. حظ برج الجوزاء في أغسطس 2025    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت 26 مليونا و742 ألف خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    استجابة ل1190 استغاثة... رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر يوليو 2025    مبابي: حكيمي يحترم النساء حتى وهو في حالة سُكر    هايد بارك ترعى بطولة العالم للاسكواش للناشئين 2025 تحت 19 عامًا    "قول للزمان أرجع يا زمان".. الصفاقسي يمهد لصفقة علي معلول ب "13 ثانية"    الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025    المصريون في الرياض يشاركون في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    طعنة غادرة أنهت حياته.. مقتل نجار دفاعًا عن ابنتيه في كفر الشيخ    أمطار على 5 مناطق بينها القاهرة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    رئيس عربية النواب: أهل غزة يحملون في قلوبهم كل الحب والتقدير لمصر والرئيس السيسي    النقل: استمرار تلقي طلبات تأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل    60 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم أحمد وأحمد في دور العرض المصرية    رئيس جامعة بنها يعتمد حركة تكليفات جديدة لمديري المراكز والوحدات    وديًا.. العين الإماراتي يفوز على إلتشي الإسباني    استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس    المصريون بالسعودية يواصلون التصويت في انتخابات «الشيوخ»    انطلاق قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات    مراسل إكسترا نيوز: الوطنية للانتخابات تتواصل مع سفراء مصر بالخارج لضمان سلاسة التصويت    الثقافة تطلق الدورة الخامسة من مهرجان "صيف بلدنا" برأس البر.. صور    «بيت الزكاة والصدقات»: غدًا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ عالم أزهري يجيب    تعاون بين «الجمارك وتجارية القاهرة».. لتيسير الإجراءات الجمركية    «يونيسف»: مؤشر سوء التغذية في غزة تجاوز عتبة المجاعة    «الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية وتبدأ المرحلة الثانية من التحول الرقمي    مفاجأة.. أكبر جنين بالعالم عمره البيولوجي يتجاوز 30 عامًا    استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد من كل أسبوع بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور    انخفاض الطن.. سعر الحديد اليوم السبت 2 أغسطس 2025 (أرض المصنع والسوق)    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب قبالة سواحل مدينة كوشيرو اليابانية    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    مشاجرة بين عمال محال تجارية بشرق سوهاج.. والمحافظ يتخذ إجراءات رادعة    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



.. وجلست زوجته وهي تحصي عدد نبضات قلبه وهو أمام قضاة العلم
سيادة الرئيس محمد حسني مبارك.. كم انت قاس علي نفسك.. دائما المضحي بحياته وقت الحروب
نشر في الأخبار يوم 10 - 03 - 2010

.. وجلست زوجته وهي تحصي عدد نبضات قلبه وهو أمام قضاة العلم
سيادة الرئيس محمد حسني مبارك.. كم انت قاس علي نفسك.. دائما المضحي بحياته وقت الحروب والمضحي بصحته وقت السلام.. تجوب جميع محافظات الجمهورية كل يوم وتلتقي بأبنائك، وتزرع الخير في كل مكان، وتسعي لمد شبكات المياه النقية وشرايين الحياة لتيسير انتقال الأهل والايدي العاملة والثمار بين المحافظات، وتفتتح مشروعات الخدمات الصحية والاسكان للمناطق المحرومة.. وخلال زياراتك تُذكر كل مسئول بمسئوليته عن المواطن الفقير ومحدود الدخل.. وعلي المستوي الدولي والعربي تجوب العالم لبضع ساعات حاملا هموم الفلسطينيين والمنطقة، رافعاً راية السلام والتسامح، وداعيا للوحدة الفلسطينية.. كل هذا وانت تتألم من اتعاب المرارة المزعجة، دون ان تشكو، ودون ان تقول لاحد من خارج اسرتك الصغيرة.. ومنذ أيام سافرت إلي ألمانيا والتقيت بانجبلا ميركل وظن الشعب انها مهمة من المهام التي تحملها دائما في اسفارك للخارج.. واجريت المباحثات وعقدت مؤتمرا صحفيا.. ثم دخلت المستشفي لاجراء عملية المرارة بعد ساعات قليلة من انتهاء مباحثاتك.. وتابعنا تقارير الفريق الطبي التي طمأنتنا بنجاح العملية، وعاد لنا هدوؤنا بعد ان اكدوا لنا استعادتك لنشاطك وحيويتك واطمأنت القلوب وهي تبتهل إلي الله ان يعيدك إلينا سالما معافي في أسرع وقت لتواصل المسيرة.
ألف سلامة يا سيادة الرئيس..
المرأة تشكو للمرأة
الجمعة :
المرأة هي الام والأخت والزوجة.. هي التي قادت الطائرة، وحلقت في سفن الفضاء.. وتولت رئاسة الدول.. وفي مصر تقلدت منصب الوزيرة وعضوية المحكمة الدستورية وجلست علي منصة القضاء إلا قضاء مجلس الدولة! ورغم كل هذا يجد الرجل في المرأة ال احيانا عنصر الاضعف فيعمل علي اغتيال احلامها، بل ويعتدي عليها بالضرب بدعوي اصلاح اعوجاجها.
ان مصر من اوائل الدول التي تبنت الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام 84 وصدقت علي الاتفاقيات الدولية للقضاء علي جميع انواع التمييز ضد المرأة، وجاء الدستور ليضمن التوفيق بين واجباتها نحو اسرتها وعملها في المجتمع ومساواتها بالرجل في مختلف ميادين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية دون اخلال بالشريعة الاسلامية.. ومن هنا كانت توصية السيدة الفاضلة سوزان مبارك للمجلس القومي بإنشاء مكتب لتلقي شكاوي المرأة برئاسة الدكتورة نجوي الفوال وتحت اشراف الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس.
وفي أول رصد لهموم المرأة المصرية كشفت الشكاوي التي تلقاها المكتب انه رغم القوانين التي تساند المرأة لحصولها علي حقوقها إلا ان الواقع يؤكد ان القانون شيء والتطبيق شيء آخر.. ومن ابسط حقوقها صرف النفقة من بنك ناصر بعد حصولها علي حكم نهائي، إلا انها تصطدم بطول الاجراءات، كذلك صعوبة تمكينها من سكن الزوجية، وحصولها علي منقولاتها، إلا ان الرجل يستبدلها بأخري قديمة واحيانا محطمة مما بعرضها للدخول في دوامة الدعاوي!!
وفي صعيد وريف مصر أحيانا يضيع حق المرأة في الميراث بدعوي ضعفها، واستنادا إلي التقاليد التي تجعل من الاخ أو العم »المحامي الاول« للتركة.. وفي هذه الحالة يتعين علي المرأة ان تخضع تخوفا من الخروج عن عرف العائلة.. ونتيجة لانتشار الامية نجد المرأة كثيرا ما تتورط بسهولة بالغة في التوقيع علي إيصالات أمانة للزوج كضامن له، مما يعرضها للحبس بتهمة خيانة الأمانة.
وترصد لجنة شكاوي المرأة إساءة معاملة بعض الرؤساء، ورفض مكاتب الصحة السماح للام بتسجيل طفلها، بينما يسمح للزوج والاقارب من العصب! واشتراط مكتب التأمينات تقديم شهادة ادارية اعترافا بعدم زواجها ويوقع عليها اثنان من الموظفين وخاتم شعار الدولة، وهي مأساة ما بعدها مأساة للمرأة البسيطة الامية التي لا علاقة لها بموظفي الدولة.. وتزداد المعاناة في حالة فقد الملف الذي يثبت قيام الزوج بسداد التأمينات حتي قبل وفاته. وتبقي الحاجة لسد ثغرات القوانين ونشر ثقافة التسامح والمحبة داخل المجتمع.
عفواً اخي
السبت:
عفوا اخي العزيز جلال السيد.. قرأت بدهشة بالغة تعليقك علي ما كتبته في يومياتي السابقة بعنوان »د. يوسف لا تحزن«.. فقد افرغت هذه الفقرة من هدفها الانساني واسلوب حوار احد أعضاء مجلس الشعب عندما اعلن عن خشيته ان يلقي وزير المالية مصير جده الذي تم اغتياله.. لقد كان هدفي هو حق الوزير »كإنسان وأفضل وزير في الشرق الأوسط وافريقيا للمرة الرابعة« في رعاية الدولة له صحيا شأنه شأن الوزراء والفنانين والفنانات واعضاء مجلس الشعب والعلماء والمواطن البسيط الذي كثيرا ما يلجأ للرئيس حسني مبارك »الأب«.
أخي جلال.. معذرة.. لقد توقفت فيما كتبت عن أهم الاسباب التي تجعل كل وزير مالية مكروها، وهو لانه يأخذ من جيوبهم حق الدولة وهي الضرائب، لذلك ينظرون اليه علي انه »جابي« ونسوا الوجه الآخر للعملة وهو ان الحصيلة تذهب لانشاء المدارس والمستشفيات وشبكات المياه و الصرف الصحي والكهرباء وشق الطرق واقامة المشروعات وللحد من طابور البطالة.
ان وزير المالية - وليس هذا دفاعا عنه - يستطيع ان يكسب شعبية جارفة بإغداق العلاوات بلا حدود والحوافز والدعم واطلاق التعيينات ويوزع المليارات في القري والنجوع المحرومة من الخدمات باعتباره الأب الحنون!!
لكن من اين له بالأموال؟ هل يطبع النقود؟ للأسف اليوم لا يستطيع، والمثل يقول اطبخي يا جارية قالت كلف يا سيد.
واتوقف امام نقدك لي امام تصورك انني اؤيد قانون الضرائب العقارية، وانت تعلم انني أول من انتقدته بموضوعية و»الأخبار« خير شاهد لكن عندما كان مشروعاً والان وافق علي المشروع مجتمع منظمات الاعمال، ومجالس الوزراء والشوري والشعب وكل ما امكن تعديله رفع حد الاعفاء إلي نصف مليون جنيه للعقار.. وتم اقرار القانون وصدرت لائحته التنفيذية.. وتدخل الرئيس حسني مبارك مراعاة للظروف والازمة العالمية ولم يلغ القانون أو يؤجل تطبيقه.. وكل ما طلبه هو الموامة اما كيف؟ فالاجابة علي السؤال عند الحكومة وليس وزير المالية وحده.
والآن يكثر الحديث عن المطالبة بإعفاء المسكن الخاص.. والسؤال ما مواصفاته؟ هل هو دورة المياه التي تعيش فيها الاسرة؟ أم الكوخ والكشك؟ ام الاقامة في مساكن آيلة للسقوط؟ ام مساكن الشباب الذين عنسوا لانهم لا يجدوا غرفتين وصالة!
اخي الحبيب جلال ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ويبدو ان عين الحسود أصابتنا.. لكن لا هيهات.
وقفة المعاقين
الأحد:
خطابات كثيرة تستقبلني كل صباح علي مكتبي، مجرد قراءتها تصيب جاحد القلب بالاكتئاب والشكوي.. معاقون هزموا الاعاقة، وتفوقوا في الدراسة.. ذهبوا يبحثوا عن فرصة عمل للاحساس بآدميتهم ، لكن للأسف الكل يضرب بالقانون عرض الحائط ليعيشوا في حالة انتظار اكثر من 01 سنين وهم الذين كان القدر لهم بالمرصاد منذ الولادة الي الممات!
ورسائل من امهات يعشن القلق والالم والتمزق امام مشهد اطفالهن المعاقين، واصبحت الامهات كل املهن العثور علي من يتولي رعاية اطفالهن، بعد الرحيل.
وامام حالة اللا مبالاة من اجهزة الدولة شاهد المارة امام مجلس الشعب شبابا وأطفالا.. ذكورا واناثا، منهم من لا يستطيع الوقوف، لأن الله خلقه مقعدا، ومنهم فاقد السمع او القدرة علي الكلام أو البصر أو من هو مصاب بالاعاقة العقلية والمركبة.. انها وقفة احتجاجية من مصريين يشكون لله من ظلم الانسان انها تجارب قاسية واختبار لقدرة الام التي سنحتفل بعيدها بعد أيام وهي تحمل في قلبها الكثير من المعاناة والخوف من المستقبل.. والمجتمع للأسف يتعامل معها بمصمصة الشفاه!! أن ارقام وزارة التضامن الاجتماعي تعترف بأن من يتلقون الخدمات من المعاقين لا يتجاوزون 2٪!! والبالغ عددهم 6 ملايين معاق، وبذلك يفقد المجتمع 053 مليار ساعة عمل بسبب عدم الاستعانة بهم في العمل حسب نسبة الاعاقة.. ان وجود شخص معاق في الاسرة يخلق اسرة معاقة لان الاعاقة دائما تظهر في سن مبكرة.. لقد حركت الوقفة الاحتجاجية قلب الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة الذي وعد بمساكن وفرص عمل للمعاقين، لكن باقي المحافظات والوزارات »الصحة والتعليم والتضامن والشباب والثقافة« تعيش في عالم الجحود و»الطناش« !
العلاج والمواطن
الأثنين :
وارتفعت موازنة العلاج علي نفقة الدولة من 8.1 مليار جنيه إلي 02 مليار جنيه وتكشف الفساد والتلاعب بهموم المواطن وكأنه لا يكفيه المرض، فقد اصبح عليه البحث عن عضو مجلس شعب لاغاثته من محنته.. بينما من لم يصل الي هذا العضو، علي اسرته السعي »كعب داير« للوصول الي من يمنحهم الامل في علاج عائلهم او طفلهم.. وقدم احد اعضاء مجلس الشعب كشفا بزملائه المتلاعبين بهذه القرارات واحالها الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب إلي وزارة الداخلية للتحري.. واشك ان أجهزة الامن ستحصل علي دليل بالادانة وعلي الطريق للاصلاح ارتفعت اصوات احد المحافظين مطالبا بحصة مالية لعلاج مواطنيها.. وكعادته تحرك د. جودت الملط رئيس جهاز المحاسبات بتشكيل لجنة علي أعلي مستوي لحصر الاقرارات والمستفيدين منها وحجمها، والمستشفيات العامة والخاصة التي تم توجيه القرارات اليها.. ولم تجد وزارة الصحة حرجا في احالة 3 من العاملين بها إلي النيابة.
من هذا العرض الموجز نجد الفساد يطل بعينيه واذنيه وانفه ورأسه ورجليه في هذه القضية الانسانية من الدرجة الاولي.. وهنا يبقي السؤال لماذا »الوساطة« بكل اشكالها لاستصدار هذه القرارات؟لماذا لا تقتصر علي اللجان الطبية في المحافظات مباشرة بعد اجراء بحث اجتماعي لكل محتاج.. ولماذا لا تعطي الاولوية في الاصلاح للمستشفيات التي تحتاج العلاج؟
منظومة العلاج كلها تحتاج إلي إعادة نظر وشفافية حقيقية، ومشاركة القادر ولو بنسبة من مصاريف العلاج قدر استطاعته وللخروج من دائرة الاتهام التي طالت بعض نواب مجلس الشعب، والمستشفيات الخاصة وبعض المسئولين، والالتزام برعاية الغلابة صحيا دون أن تتركهم في منتصف الطريق فريسة للمرض ومواجهة الموت.
البنا »نصف« دكتور
الثلاثاء:
كان يوما فارقا في حياة اخي وزميلي محمد حسن البنا مدير تحرير الأخبار.. فهو يوم المولد النبوي الشريف ويوم جلوسه في صفوف الطلاب الباحثين عن درجة الماجستير وسط باقات الزهور وإلي يساره السيدة قرينته تحصي نبضات قلبه وكان له ما اراد بعد كفاح وعرق.
المكان احد مدرجات اكاديمية السادات بالمعادي.. الحضور حشد كبير من اساتذة الجامعات والزملاء »بالأخبار« المنصة يتصدرها الدكتور محمد العزازي رئيس اكاديمية السادات السابق والمشرف علي الرسالة والدكتورة نهي الخطيب استاذة الإدارة بالاكاديمية .. وكاتب هذه السطور الذي شعر بالحمل الثقيل للمسئولية بعد ارتدائه الروب..
الموضوع الذي اختاره الباحث »المهارات الإدارية وأثرها علي فعالية التحرير الصحفي«.. في البداية طلبت من اللجنة والحضور ان يسمحوا لي ان اعبر عن سعادتي البالغة للمشاركة مع هذه النخبة في مناقشة هذه الرسالة المقدمة من زميلي محمد البنا، وهو القريب إلي قلبي دائما. لكن عندما تتوقف امام محطة العلم علينا ان ننحي ذلك جانبا.. وتحدثت عن صعوبة اعداد الرسالة لندرة المراجع، والتي ان وجدت كانت متناثرة، لكنها اعتمدت في الاساس علي الاستقصاء.. وكان للباحث ما اراد بفضل مشاركة المشرف علي الرسالة الاستاذ الدكتور العزازي والزملاء الذين ساهموا في ملء الاستمارة التي جاءت اسئلتها في 7 صفحات، والتي حاصرت كل من اجاب عليها لتصل إلي نتائج اقرب الي حد الكمال.
وتناول الباحث قصة معشوقته »الأخبار« منذ ميلادها حتي اليوم، واستعرض تاريخ رؤساء التحرير بدءا من العملاقين مصطفي وعلي أمين إلي الاستاذ محمد بركات، واخذت عليه امتداد هذه المساحة إلي 09 صفحة.. استعان خلالها بالمخضرمين سعيد إسماعيل ومحمود عارف اللذين تحدثا اليه كشهود علي مراحل التحول من القطاع الخاص إلي صدور قانون تنظيم الصحافة والتأميم واخيرا انتقال الملكية إلي مجلس الشوري.
واتفقت معه علي إدخال مادة إدارة الصحف في كليات الاعلام والاكاديميات وكليات التجارة.. وتنظيم العلاقة بين رئيس التحرير ونوابه ومديري التحرير في مجال الإدارة. وتحديد اختصاص اداري لكل منهم.
واشادت الدكتورة نهي الخطيب بغزارة معلومات الباحث »53 سنة خدمة« ثم طافت بنا في كل صفحة من البحث بالمدح أحيانا والنقد أحيانا اخري واخيرا تحدث رئيس لجنة التحكيم الدكتور العزازي الذي فتح عددا من الثغرات اخطرها سؤاله عن خسائر الصحف ومن المسئول عنها؟
وتصديق للاجابة علي هذه الملاحظة مؤكدا ان هذا لا ينطبق علي دار أخبار اليوم ويؤكد ذلك علاقتها بالبنوك والارباح والحواجز والتزامها بسداد التأمينات والضرائب في حينها.
ثم طلب رئيس اللجنة د. العزازي ان نختلي لاصدار الحكم.. وبعد قليل عدنا إلي القاعة ليعلن حصول الباحث محمد حسن البنا علي درجة الماجستير وسط تصفيق وتهاني الحاضرين وهو الذي قطع نصف المشوار للدكتوراة.
رعاية المصريين بالخارج
الأربعاء :
هو مواطن من ابناء الصعيد، ترك الأهل والاحباب والوطن »إلي حين« بحثا عن فرصة للعمل الشريف وسعيا للرزق.. ذهب إلي الغربة في احدي الدول العربية.. وفجأة وجد حبل المشنقة يلتف حول رقبته.. التهمة التي وجهتها له المحكمة قتل فتاة أجنبية بعد اغتصابها.. واستسلم المواطن المصري وسلم امره لله.. ومر الزمن بطيئا في انتظار المصير.. وتدخلت العناية الالهية وحدها لتظهر الفتاة التي ادانته المحكمة بقتلها، ليس هذا فحسب بل حملته وسددت الشرطة علي اكتافه 81 جريمة اغتصاب اخري لم يرتكبها ولا يعلم عنها شيئا.. واستجاب الله لدعائه واسرته.. وبعد الاستماع لاقوال الفتاة صدر الحكم ببراءته.
وبعد هذه القضية حملت الينا وكالات الأنباء نبأ مصرع شاب مصري في اليونان قالت الشرطة انه انتحر لمجرد العثور علي مسدس في يده اليمني، رغم ان هذا الوصف في الجرائم الحديثة أصبح متكررا عن التصفية الجسدية.. فبعد القتل يضع الجاني المسدس في اليد اليمني للمجني عليه لاظهار الواقعة علي انها انتحار، ويتم غلق القضية دون البحث عن الجاني!
المهم ضاعت روح مواطن مصري في بلاد الغربة.. وغيره الكثيرون إما ان يعود في صندوق، أو تلاشي وسط امواج البشر دون اكتشاف الحقيقة.. بينما كل دول العالم خاصة المتقدم تبذل اقصي ما لديها من جهد وتشحذ كل قواها لرعاية ابنائها في الخارج، ونحن في مصر دم ابنائنا اصبح مفرقا بين وزارة القوي العاملة التي لا علاقة لها بالهجرة ووزارة الخارجية لأن الوزارتين لديمها مايكفي ويزيد من الهموم والمهام ونحن في مصر الغينا وزارة الهجرة التي كانت ترعي ستة ملايين مواطن، وفكرنا في انشاء مجلس لرعاية المصريين في الخارج باقتراح من أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وأعلن عن ذلك عندما كان في ضيافة منتدي »الأخبار« واقتربنا من اكمال عامين دون أن يري هذا الاقتراح النور.. لذا نناشد كل من هو مهموم بالمصريين في الخارج التحرك علي وجه السرعة لتحريك تشريع انشاء المجلس الي مجلس الشعب، لان اولي مهامه انتداب اكبر المحامين في الخارج للدفاع عن ابنائنا ورعايتهم في الغربة، مقابل مساهمة رمزية منهم حددها التشريع.
حقيقة ظهور العذراء
الخميس :
»واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك، واصطفاك علي نساء العالمين، يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين« قرآن كريم من سورة آل عمران الايتان 24 و34.. بهذه الكلمات استهل اخي العزيز الاستاذ محمود صلاح رئيس تحرير أخبار الحوادث مقدمة كتابه الجديد الصادر عن الهيئة العامة للكتاب بعنوان »حقيقة ظهور العذراء«.. في البداية طرح السؤال لماذا نريد ظهور العذراء مريم؟ ثم تناول الظهورات في عهد الراحل البابا كيرلس السادس وكيف تحدث إلي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يوم 42 يوليو 56 أثناء وضعه حجر الاساس للكاتدرائية المرقسية بعد نقل رفات القديس مرقس من روما إلي القاهرة ومشاركة الامبراطور هيلا سيلاسي ومختلف الدول وذلك في اعقاب ظهور العذراء في كنيستها بالزيتون في أبريل 86 وكانت البداية في الثالثة والنصف فجرا يوم 21 ابريل 8691 عندما فوجئ الواقفون علي باب الجراج التابع لهيئة النقل العام المطل علي الكنيسة وهم حسن عواد وعبدالعزيز علي ومأمون عفيفي السائق بالهيئة وياقوت علي وبشعاع نوراني مبهر فوق القبة الكبري للكنيسة، وبداخله فتاة متسربلة بثياب أبيضاء وساجدة بجوار الصليب.. ظنوها في البداية فتاة مقدمة علي الانتحار، اشار اليها »فؤاد عطوه« احد الحاضرين بالتراجع بإصبعه المصاب والمربوط الذي كان سيتم بتره في اليوم التالي.. ابلغوا شرطة النجدة التي حضرت علي الفور.. وتجمع السكان ليشاهدوها وهي تنتصب واقفة واستدارت وبدأت ملامحها تزداد وضوحا وهي ممسكة بغصني الزيتون، واسراب الحمام تطير فوق رأسها.
ولتبديد الشك قام الحي بتسليط الانوار الكاشفة علي المكان، ليزداد المشهدتألقا.. وحطموا اعمدة الانارة بل واطفأوا المنطقة كلها، لكنها ظهرت مرة اخري ثم اختفت.. وكانت المفاجأة المعجزة عندما ذهب عطوه لاجراء عملية البتر في اصبعه ليكتشف الاطباء انه شفي، وهو الذي كان يطالبها بعدم إلقاء نفسها من فوق الكنيسة التي تحولت إلي كاتدرائية، جملت المحافظة المنطقة كلها، وسجلت »الاخبار« تجليات العذراء وقام الزميل العزيز صبري غنيم بزيارة المكان وامضي به ليلتين وسجل مشاعره وظهور الحمائم النورانية التي وصفها بالنوع الغريب.
واستند المؤلف إلي رأي قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حول اختلاف الرؤي.. قال البابا إذا كان الشخص لا يؤمن بالسيدة العذراء ولا بشفاعتها وهو معقد فالعذراء ايضا تمنعه من رؤيتها لانه لا يستحق بينما الشخص البسيط غير المعقد يستطيع ان يراها.. وظهور العذراء في مناطق عديدة يؤكد انها حبيبة لنا، وحبيبة لوطننا، وهي التي جاءت إلي مصر اثناء طفولة المسيح وقضت علي ارضها 3 سنوات ونصف، لذلك فهي تشتاق الينا بين الحين والآخر.. ويواصل الاستاذ محمود صلاح في كتابه ظهور العذراء للفتاة الفرنسية برناديت 81 مرة منذ 241 عاما، وكيف ائتمنتها علي 3 أسرار لم تفصح عنها، وتنبأت بنشوب الحرب العالمية الثانية. الكتاب يطوف بنا بين الروحانية والعقل المحدود والمنطق ورأي الكنيسة الفرنسية والمصرية، وجاء في نحو 061 صفحة تمت كتابتها بحرفية راقية.. كل التمنيات للأخ والزميل محمود صلاح بالمزيد من العطاء.
استراحة:
رسالة من كل مواطن مصري إلي كل شهيد ضحي بحياته ليكتب لنا الحياة والنصر والكرامة.. سنظل ندعو الله أن يسكنك فسيح جناته جزاء ما قدمت لوطنك.
في احتفال المجلس البريطاني بالقاهرة باليوم العالمي للمرأة قدمت الفنانة كارولين باركر عرضا رائعا للاغنية بالاشارة.. كارولين معروفة عالميا بالمطربة الصامتة ولها عروض مسرحية تدعو لرعاية المعاقين واندماجهم في المجتمع.
الشاب المعاق صلاح عبدالرحيم ابو بكر محافظة مطروح سيدي براني قرية سطيل، يلتمس من الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، ادخال الكهرباء الي مسكنه لانه حبيس حجرته ولا يغادرها الا علي اكتاف والدته الحاجة فوزية ابراهيم، والكهرباء دخلت القرية ماعدا مسكنه وكل امله مشاهدة التليفزيون.. هل هذا كثير عليه؟ ام ان الظلام كتب عليه.
مبروك للنادي الاهلي فوزه بالبطولة العربية للكرة الطائرة، فقد انتزع الكأس من نادي الهلال السعودي ولم يُهزم في كل المباريات الا بشوط واحد وبفارق نقطتين.. وتحية خاصة الي جمهور الاهلي.
الاستاذ طه اسماعيل شكري المدير العام بمديرية 6 أكتوبر التعليمية يطلب من الدكتور احمد زكي بدر وزير التربية والتعليم سرعة التدخل لانقاذ قطاع قسم الوسائل التعليمية، بعد ان قام 89٪ من اخصائيي الوسائل بانتداب انفسهم لاقسام اخري وبذلك ينعدم هدف تعيينهم في هذا المجال.
كلمات:
اجمل حب.. حب الزوجة
أدوم حب.. حب الام
لحظة تأمل:
كلما اجتمعت امرأتان
حاولت كل منهما ان تبدو اكبر مقاما وأصغر سنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.