كعكة «الخمسين مليون جنيه» تفجر الصراع بين شركتي مياه الشيخ زايد و6 أكتوبر من ناحية وشركة الجيزة لمياه الشرب والصرف الصحي من ناحية أخري بسبب الخلاف علي تبعية الشركتين لجهازي زايد وأكتوبر أو الجيزة.. وأعلن بعض العاملين في الشركتين الاضراب عن العمل للمطالبة بإعادة تبعية الشركتين لجهازي زايد وأكتوبر التي تدر في الشهر ما يقرب من 50 مليون جنيه مما يزيد من أرباحهم السنوية. وتصاعد الخلافات بين شركات المياه أدي إلي تدخل د. مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والذي عقد اجتماعا حضره المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندس حنفي محمد رئيس شركة الجيزة للمياه والصرف الصحي وقرر الوزير الإبقاء علي تبعية الشركتين لشركة الجيزة لحين حسم الخلاف نهائيا مع التأكيد علي أهمية انتظام العمل بين العاملين. وكانت بداية الأزمة قرارا للمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق بنقل تبعية شركات المياه والصرف الصحي بالمدن الجديدة إلي الشركات الأم وتم تنفيذ القرار عام 2008. وأكد مصدر بقطاع المرافق في وزارة الإسكان ان شركتي زايد وأكتوبر طلبتا الحصول علي الإيرادات والأصول مع الإبقاء علي العاملين الذين يصل عددهم إلي 1500 تابعين لشركة الجيزة وهو ما ترفضه الشركة الأم.