عمدة باريس آن هيدالجو تستقبل عمدة بروكسل اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع فريق مستشاريه للأمن القومي لمناقشة مساعي الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم داعش في أعقاب هجمات بروكسل. وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أحيط علما بأنه لا توجد حاليا معلومات مخابراتية محددة أو موثوق بها بشأن أي مخطط لتنفيذ هجمات مماثلة هنا في الولاياتالمتحدة. وأضاف البيان «أن مستشاري أوباما أطلعوه علي المساعي الأمريكية لتبادل المعلومات بشأن التهديد الإرهابي مع الشركاء الدوليين وأنه أصدر تعليماته إلي فريقه الأمني بضمان أن تبذل واشنطن كل ما في وسعها لإحباط أي مخطط لداعش. من جهة اخري أكد عمدة بروكسل ايفان مايور أن الحياة لا يمكن أن تعود لطبيعتها في عاصمة الاتحاد الأوروبي بعد التفجيرات الدامية التي وقعت الأسبوع الماضي.. جاء ذلك خلال زيارة مايور إلي العاصمة الفرنسية باريس حيث التقي عمدتها آن هيدالجو التي تعهدت بالتضامن مع بلجيكا. واعترف مايور بوجود قصور من قبل السلطات قبل التفجيرات لكنه أعرب عن أمله في أن يتم كسر الشبكة التي تقف وراءها. وفي تصريحات لإذاعة فرانس انتر أعرب مايور عن أسفه لإفراج القضاء البلجيكي عن فيصل شيفو (30 عاما) الذي كان يعتقد أنه الشاب الذي يرتدي قبعة في مطار بروكسل. وقال مايور إن شيفو يمكن أن يقوم بالتحريض وقد يكون من الذين يجندون متطرفين حتي وإن تمت تبرئته من تفجيرات بروكسل. وأضاف «هذا الشخص جاء ليحرض اللاجئين وتشاجر مع ممثلي منظمات غير حكومية واطباء بلا حدود وطلبت أن يتم التدخل واضطررت لاتخاذ قرار استثنائي بمنعه من دخول المنطقة». وكان القضاء قد أفرج في وقت سابق عن شيفو بدون شروط لكنه يبقي متهما بعمليات قتل إرهابية إلي أن تتم محاكمته واكتفت النيابة بالقول إن المؤشرات التي أدت لاعتقاله لم يعززها تطور التحقيق.. وأكد مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس أن شيفو الذي يقدم نفسه كصحفي مستقل ليس الرجل صاحب القبعة وهو ما يعيد تعقب المهاجم الثالث في المطار لنقطة الصفر. من جانب آخر نفت متحدثة باسم البرلمان الاتحادي البلجيكي تقارير عن رفع رسمي لدرجة الخطر في المبني إلي الدرجة القصوي. وقال المتحدثة إن البرلمان اتخذ إجراءات أمنية إضافية لكن مستوي الأمن مازال عند 3 درجات.