كان هذا هو عنوان الملتقي الذي نظمه طلبة كلية السياحة بجامعة المنصورة.. مبادرة تلقائية من جانبهم استهدفت تعميق الانتماء ودعم حركة السياحة بتشكيل صورة مصر في عيون أبنائها والعالم كما يجب أن تكون. الطالبات كالعادة كن الأكثر حماسة ونشاطا.. لم يتركن شاردة ولا واردة إلا قمن بها تنظيما وتنفيذا.. توجهن لدعوة المحافظ حسام الدين إمام ورئيس الجامعة الدكتور محمد القناوي والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة ولفيف من الشخصيات العامة. الجميع حرص علي تلبية الدعوة إدراكا لأهمية تشجيع الشباب ودفعهم للمشاركة الفاعلة خاصة في تلك المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن. الطلاب عرضوا علي هامش الندوة أبرز مقومات مصر السياحية خاصة التراث الثقافي الفريد والمناظر الخلابة المنتشرة في ربوع مصر. كما حرصوا علي تكريم عمال الكلية بجانب أساتذتها في دلالة واضحة علي أن قيمة العمل هي الأهم.. كان هناك إجماع من جانب الحضور علي أهمية الإعلام في هذه المرحلة ليس لدعم السياحة فقط بل لدفع مسيرة التنمية في مصر وإبراز وجهها الحضاري. كما كان هناك إجماع علي ضرورة تنقية الإعلام المصري من بعض الشوائب التي علقت به وشغلت الرأي العام عن التحديات الحقيقية التي تواجه الوطن بمعارك وهمية حول قضايا تافهة لم تكن تستحق كل هذا اللغط. الدكتور وليد أمين عميد الكلية والدكتورة دعاء سمير وكيل الكلية أكدا لي أنهما تركا الحرية الكاملة للطلبة في الإعداد والتنفيذ ثقة منهما في قدرتهم علي تحمل تلك المسئولية وهذا ما نجحوا فيه بالفعل لأن مصر هي الأهم والأبقي في عيونهم.