قلم حر

محاكمة السوابق والخوارج !

- لا صوت يعلو فوق صوت بيع اتحاد الكرة برئاسة جمال علام لحقوق شارة البث الفضائي لشركة احمد سويلم الذي سبق لمجلس إدارة الاتحاد الاسبق برئاسة سمير زاهر إصدار قرار بمنع التعامل معه مطلقا، علي خلفية اتهامه بتزوير خطاب تم إرساله إلي نادي باوك اليوناني الذي كان يلعب له آنذاك شيكابالا دون معرفة الاتحاد بهذا الخطاب، مطلوب تدخل عاجل من وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في الواقعة والتأكد من سلامة الاجراءات والأوراق ومحاسبة المخطئ والمسئول ﻻن هذه الواقعة تفوق بمراحل واقعة الفوضي التي تسببت فيها فضيحة إلغاء ودية السنغال مع المنتخب الاول في وقت سابق خلال معسكر دبي !!
- استقالة 5 أعضاء من الأهلي بقيادة نائب رئيس النادي د.أحمد سعيد دون أي مقدمات وﻷسباب أقل ما توصف بها أنها واهية ﻷنها تلبي رغبة أفراد من الخارج يريدون فشل المهندس محمود طاهر رئيس النادي لأنهم لا يقبلون ان يخرج طاهر عن سيطرتهم،اعادت للذاكرة استقالات خمسة من اهم الوزراء إلي الرئيس الأسبق أنور السادات ظنا منهم أنهم يمتلكون رصيدا لدي الشعب أو رغبة منهم في إحداث نوع من الفراغ السياسي..الفارق في الواقعتين ان ما فعله وزراء السادات كان نابعا من غباء سياسي وتمت محاكمتهم أما ما فعله خماسي الأهلي يندرج تحت مسمي الغباء الإداري وبانتظار أن تحاكمهم عمومية الأهلي..تري هل ينجح محمود طاهر في تحرير الأهلي من قبضة السوابق والخوارج ؟!
- انا مع المطالب الجماعية بضرورة عدم ترشح الكابتن أحمد شوبير لمنصب النائب في انتخابات اتحاد الكرة القادمة كونه مدرسة فضائية واستمراره في العمل الإعلامي أفضل له بكثير من عقد اجتماعات في النهار ﻹذاعتها ليلا في برامجه الفضائية..شوبير بإمكانه أن يفعل ما يحلم به في الجبلاية من الخارج وانشغاله بأي أشياء أخري قد يؤثر عليه كاعلامي ناجح عندما يجرد نفسه من الهوي
- وبعيدا عن ترشح شوبير أو وجود فرص قوية لأسماء معينة للجلوس علي سدة الحكم بالجبلاية تفوق فرص أسماء أخري فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة ويبحث عن اجابة هو علي أي اللوائح ستقام انتخابات الجبلاية وغيرها بالاندية والاتحادات الرياضية خاصة ان مصر الرياضية تعاني من حالة فراغ دستوري !
- حسام حسن ظاهرة كروية يسير علي درب الكبار في التدريب، وتوأمه ابراهيم حسن يقف خلفه كالصخرة، تحية للتوأم حسن..وتحية خاصة للمهندس سمير حلبية رئيس نادي المصري الذي نجح في اعادة تقديم التوأم مجددا بعد فترة أفول ونسيان عاني خلالها التوأم المخلص..تحية لسمير حلبية الذي جعل جماهير قلعة اﻷخضر البورسعيدي تنسي الظاهرة الراحل سيد متولي وتتغني باسمه بعدما قدم لنا نموذجا إداريا ناجحا بالتزامه الصمت وبهدوئه ورزانته واكتفائه بدعم التوأم وتلبية حاجات فريق المصري فكانت النتيجة نجاحا أعاد المصري إلي الزمن الجميل !