· شوبير أخطأ.. ولكن لماذا عاقبوه وتركوا المسؤلين الفاشلين الذين أساءوا لمصر ؟ · كلماتي ليست تبريرا لما قرره شوبير.. ولكن يجب أن نعقل إذا كان شوبير ارتكب فعلة تؤخذ عليه هتاف جماهير الأهلي ضد حسام حسن باسم والدته. ومعرفش مين !! زمانها جايه .. جايبه اثنين معرفش إيه!! دا عيب.. واتهام شوبير للجبلاية بالتحريض علي الاعتداء علي أتوبيس البعثة الجزائرية دون دليل مادي نال من سمعتنا.. وقرار الجبلاية بالغاء التعاقد مع أو. تي. في دا تصفية حسابات مع شوبيرمرفوض و خطأ كبير.. امور ثلاثة جعلت الدنيا تدور من حولي..فقدت توازني ورحت ابحث عن الواقع وألتمس المفروض.. البداية من محاولة النيل من التوأم حسام وابراهيم والهتاف باسم والدتهما.. وماما زمانها جاية.. وجابت اثنين معرفش ايه.. دا كلام عيب يذكر في المدرجات.. عيب ذكره لا علي الملأ فحسب وأيضا بعيداً عن الملأ.. فمن أنجبت حسام وابراهيم من حقها ان تفخر بهما ونحن معها كجماهير رياضيه لأن حسام وإبراهيم اثنان من أفضل النجوم الذين أثروا ملاعبنا الرياضية..واصبحا من النماذج التي يجب أن يقتدي بها الجميع .. وأثاروا آهات اعجاب الجماهير في المدرجات الأهلاوية منهم.. قبل الزملكاوية وقبل كل ذلك جماهير مصر.. فحسام وابراهيم اللذان أسعدانا بالأمس القريب.. وحسام بصفة خاصة ألم نتذكر اللحظة التي سجل فيها هدف الفوز وقطع تأشيرة التأهل للمونديال الايطالي 1990 ألم نتذكر لحظة سعادة يوم أن ساهم في تحقيق بطولة أفريقيا كان منتخبنا فيها خارج كل التوقعات وهي بطولة كأس الأمم الأفريقية في بوركينافاسو عام 1998؟! ألم نتذكر لحظة فرح للتوأم يوم أن أسعدنا لاعبين في الأهلي والزمالك ومنتخبنا الوطني.. وجاء اليوم الذي أسعدنا فيه بمولد نجمين لايشق لهما غبار ..الأول كمدير فني أصبح مضرب الأمثال ..والثاني كمدير اداري يحوز الاعجاب وفي الآخر نحاول النيل والهتاف باسم والدتهما.. والله هذا عيب.. وليست لا جماهير الأهلي ولا حتي جماهير حارة في أسوأ الأحياء الشعبية.. عيب فوالدة التوأم من حقها أن تفخر بهما ونحن معها ويجب علي مجلس إدارة الأهلي مراجعة هذه الجماهير وأن تهتف بالأهلي الصرح والفريق والتاريخ الماضي والحاضر مثار الاعتزاز.. ويعيني هذا الأمر لا يليق لا بالأهلي فحسب ولا حتي بأعضاء ولا مجلس إدارته ولو كنت من حسن حمدي رئيس الأهلي الدمث ومحمود الخطيب النجم في أخلاقياته لا في مهاراته فحسب أن يتخذا موقفا يحفظ ماء الوجه للجميع وبعيدا عن التدني في الحوار وفي الهتاف. ثم القضية الثانية التي لا يمكن أن يدركها عقل بقرار اتحاد الجبلاية برئاسة الأخ سمير زاهر بمنع اشارة البث قناة "أو. تي. في" نكاية في شوبير لاتهامه للجبلاية بالتحريض علي الاعتداء علي أتوبيس البعثة الجزائرية.. تصرفان ارفضهما من طرفي القضية مرفوض لكونهما وضعا مصر قاطبة في قفص الاتهام .. و دعونا نناقش الأمور بموضوعية بعيدا عن التشنجات وفرض العضلات والادعاءات بالباطل وتروج الأكاذيب فالخطأ ارتكبه الاثنان معاً.. فلا يعقل لمجرد خطأ لشوبير في أمر مازالت النيابة لم تحسمه هذا إذا كان هناك فعلا بلاغ للنائب العام ، كما صرخ القاطنات بالجبلاية فدعونا ننتظر ما تسفر عنه التحقيقات ولكن أن يتم ذلك الآن وقبل التحقيقات التي تقوم بها النيابه والتعرف علي نوعية البلاغ فهذا يأتي بمثابة قطع رقبة وتصغية حسابات نرفضها والادهي هو أخذ قناة "أو. تي. في " في اشارة الي عدم احترامنا لتعاقدات وقعناها بالأمس القريب غير مدركين اننا ايضا نتخذ قرارا بعقاب المشاهد.. طيب!! وأي ذنب ارتكبه وما ذنب المعلن وأي ذنب ارتكبه في أنه عمل حساباته علي ان سلعته سيتم عرضها في الوقت الممتاز اثناء المباريات ومن ذا الذي سيقوم بتعويضه عن خسارته لالعدم اذاعة اعلانه قدر التعويض عن بوار سلعته!! كأنهم أرادوا الانتقام من الجميع انتقاما من شوبير !! وكأنهم أرادوا التنكر لشوبير اليوم وهو أحد الأسباب الرئيسية لنجاحهم بالأمس بعد تسخير قناة الحياة ببرامجها بتوجهاتها الاعلامية لمناصرة جبهة ليس ضد الأخري قدر التنكر لحق اعلامي كفله العرف والقانون والدستور لجميع المرشحين.. هذا إذا كان هناك انصاف اعلامي أو فهم راق للرسالة الاعلامية ومدي المسئولية.. ولكن ألا تحترم الجبلاية لتعاقداتها أو حتي لكلمتها فهذا أمر مرفوض.. فهذا أمر بالغ السوء.. ألم يسألوا انفسهم حتي لو مجرد سؤال وماذا اقترف العاملون بالجبلايةواللا قانون الحسبة رجع من جديد.. ولماذااثارة الأحزان؟! اتهام الجميع يراوده همس في الشارع.. أم ان الأمر أرادوا أن يجهزوا علي رقبة شوبير قبل انتخابات الجبلاية القادمة.. علامات استفهام كثيرة ومجموعة (لماذا) تثير النفس وتدور بالرءوس وان كانت اشارة البث ليست ملكا للجبلاية فحسب ولكن ملكا للأندية المستفيدة فالعائد المادي منها كبير وقادر علي المساهمة في زيادة موارد الأندية. وان كانت كلماتي ليست تبريرا لما قرره شوبير.. ولكن يجب أن نعقل إذا كان شوبير ارتكب فعلة تؤخذ عليه.. فنفس التصرف ونفس الفعلة ارتكبها اتحاد الجبلاية.. كلاهما وضع مصرنا الغالية.. بتاريخها الرياضي وعراقتها وانتصاراتها وانكساراتها في قفص الاتهام.. الأول بعد اتهام اتحاد بلد بالتحريض والطرف الثاني اللي هي الجبلاية وضع مصر في قفص الاتهام.. بعد عجز كامل في عدم المقدرة علي قراءة الأحداث في مباراة الذهاب أمام المنتخب الجزائري .. وتركوا الشماريخ.. تجوب الملعب وترهب اللاعبين دون أن يحرك أحدهم ساكنا.. وفي مباراة العودة عجزنا عن تأمين البعثة الجزائرية.. بلد نجحت في تأمين بيجين رئيس وزراء الكيان الصهيوني وألد الأعداء لشعوب المنطقة كافة في محادثاته بجزيرة السلام أو مؤتمر السلام بفندق الميناهاوس ومن بعده قائمة تطول من المسؤلين الاسرائيليين وعجزنا عن تأمين بعثةرياضية في بضع مترات بالمطار.. ثم كانت الكارثة.. بانعدام الرؤي و القصور باختيار السودان للمباراة الفاصلة وعجزنا أيضا عن قراءة الأحداث هناك والتي شهدت احداثها مدينة أم درمان التي مازالت تبكي من جراء ما حدث ..ومعركة ستظل تتذكرها الأجيال بل أخشي أن تقوم المدارس الجزائرية بتدريسها للتلاميذ هناك شأن معارك التحرير ..لتظل شاهداعلي التفوق داخل وخارج الملعب بعد أحداث سببها قصور في أداء مسئولي الجبلايه لهذا الزمان .. والأدهي والأسوأ أن جميع القاطنين في الجبلاية سعداء بوضع مصر في قفص الاتهام..وأسفي أكثر علي ترديدهم للعديد من الاشاعات التي تقلل من شأن جزاءات الفيفا وهذه شهادة علي عدم ادراكهم لالقيمة مصر ولاحتي الخطأ الذي ارتكبوه بالأمس في حق تاريخ حفره الأجداد بحبات العرق والتضحيات التي مازال التاريخ يتغني بها ومازالت شاهدا علي عظمة حضارة مازالت مثار اعجاب العالم .. والاكثر من هذا عجز العلم الحديث بتقنياته.. عن فك رموزها .. وهذا لا أبرئ منه أحدا.. ولك الله يا مصر!!