وزير الصحة يعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد    وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل المنشآت المائية    الحكومة تعتزم إلزام مصانع الملابس الجاهزة بإنتاج الغزل والنسيج    تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار بالجنيه    وزير الخارجية الصيني يدين صفقة الأسلحة الأمريكية لتايوان    احتفالا بفوز مرشح في انتخابات النواب.. الأمن يضبط شخصا أطلق أعيرة نارية في قنا    تأجيل محاكمة 4 متهمين بإشعال النيران في أنبوبة غاز داخل مقهى بالقليوبية ل4 يناير    «الصحة» تنظم زيارة رسمية لوزير الصحة التركي إلى معهد ناصر للبحوث والعلاج    وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية إضافة قوية للمنظومة الصحية وعددها ارتفع إلى 146    اليوم.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في رمسيس    الذهب ينتعش من أدنى مستوى في أسبوعين والفضة تتعافى    اسعار الفاكهه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى اسواق المنيا    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظة القاهرة    أكسيوس: ترامب طلب من نتنياهو تغيير السياسات الإسرائيلية في الضفة    حسام عاشور: مصطفى شوبير طلب الرحيل من الأهلي ونصحته بالبقاء    وفاة حمدي جمعة لاعب الأهلي السابق    اليوم.. النطق بالحكم واستئناف المحاكمة على رمضان صبحي و3 آخرين بتهمة التزوير    بث مباشر يلاشوووووووووت.. تونس تواجه تنزانيا اليوم لخطف تذكرة الصعود للدور المقبل    بث مباشر كورة لايف.. مباراة الأهلي ضد المقاولون العرب بكأس عاصمة مصر    المدير الرياضي للزمالك: الانهيار الكامل خلال أيام قليلة.. وأعمل كمتطوع    رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكليات (صور)    لهذا السبب| الناشط علاء عبد الفتاح يقدم اعتذار ل بريطانيا "إيه الحكاية!"    وسط حراسة مشددة.. وصول رمضان صبحي إلى محكمة الجنايات للحكم عليه بتهمة التزوير    اليوم.. طقس شديد البرودة ليلا وشبورة كثيفة نهارا والعظمي بالقاهرة 20 درجة    وزيرا التعليم العالي والتربية والتعليم يناقشان تطوير مشروع الشهادات المهنية    5 خطوات للتصالح مع نفسك في الماضي    حصاد 2025: كيف غير الذكاء الاصطناعي عالم الفن والموسيقى والسينما    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 30ديسمبر 2025 فى المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    6 جولات دولية ل أمين "البحوث الإسلاميَّة" في 2025 تعزز خطاب الوسطية    إليسا وتامر وعاشور في أضخم حفلات رأس السنة بالعاصمة الجديدة    باحثون: أجهزة اكتساب السمرة الصناعية تؤدي إلى شيخوخة الجلد    ألمانيا: تراجع أسعار الزبدة والزيت وارتفاع كبير في الشوكولاتة واللحوم خلال 2025    اليوم.. عزاء المخرج عمرو بيومى    بعد قليل.. استكمال محاكمة 32 متهما بقضية خلية الهرم    القبض على المتهمين بقتل شاب فى المقطم    إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تشن غارات شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    نجما هوليوود إدريس إلبا وسينثيا إيريفو ضمن قائمة المكرمين الملكية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 30 ديسمبر    زيلينسكي: لا يمكننا تحقيق النصر في الحرب بدون الدعم الأمريكي    الإمارات تدين بشدة محاولة استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي    محافظة القدس: الاحتلال يثبت إخلاء 13 شقة لصالح المستوطنين    تفاصيل مثيرة في واقعة محاولة سيدة التخلص من حياتها بالدقهلية    سموم وسلاح أبيض.. المؤبد لعامل بتهمة الاتجار في الحشيش    حسام عاشور: كان من الأفضل تجهيز إمام عاشور فى مباراة أنجولا    أزمة القيد تفتح باب عودة حسام أشرف للزمالك فى يناير    صندوق التنمية الحضارية: حديقة الفسطاط كانت جبال قمامة.. واليوم هي الأجمل في الشرق الأوسط    ترامب ل نتنياهو: سنكون دائما معك وسنقف إلى جانبك    تحتوي على الكالسيوم والمعادن الضرورية للجسم.. فوائد تناول بذور الشيا    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    في ختام مؤتمر أدباء مصر بالعريش.. وزير الثقافة يعلن إطلاق "بيت السرد" والمنصة الرقمية لأندية الأدب    الكنيست الإسرائيلي يصادق نهائيًا على قانون قطع الكهرباء والمياه عن مكاتب «الأونروا»    وزير الخارجية يجتمع بأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي من الدرجات الحديثة والمتوسطة |صور    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس العراقي د.فؤاد معصوم في حوار ل «الأخبار»
لسنا ضمن التحالف الروسي الإيراني السوري

الرئيس العراقى فؤاد معصوم أثناء حواره مع «الأخبار »
مرتاحون لنتائج زيارتي للقاهرة.. والجيش المصري حمي مصر من الانهيار
المواطنة هي الحل.. بعيدا عن الانتماء الطائفي والقومي
العراق لايدار من إيران ولدينا مستشارون عسكريون من كل دول التحالف ضد داعش
الجيش العراقي استعاد الثقة .. والتجنيد الإلزامي خطوة لإنهاء الطائفية في العراق
متفائل بالمستقبل والعراق سينهي المرحلة الانتقالية بسلام
حالة عشق تجمع بين الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم ضيف مصر الكبير ومدينة القاهرة حيث قضي بها علي فترتين مراحل شبابه طالبا في رحاب الأزهر الشريف مابين العام 1958 وعام 1962 وعاد إليها باحثا للماجستير والدكتوراه بعد حوالي عشر سنوات ومنها ايضا عرف طريقه إلي عالم السياسة عندما عمل في فترة دراسته ممثلا للثورة الكردية في القاهرة، ولهذا كان حريصا علي ان يكون لقاؤه مع الامام الأكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب في مقدمة جدول أعماله .الرئيس العراقي يجمع بين العمل الأكاديمي فقد مارس مهنة التدريس الجامعي في جامعات العراق من شماله إلي جنوبه وبين العمل السياسي فهو احد الزعامات التاريخية للحزب الديمقراطي الكردستاني رفيق درب جلال طالباني وخلفه في رئاسة العراق وبعد إزاحة النظام السابق كان اول رئيس لمجلس النواب المؤقت في العراق الجديد.
جاء الرئيس العراقي إلي القاهرة في زيارة هامة بدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعراق يشهد تطورات خطيرة حديث لا ينقطع عن ضرورة مواجهة الفساد والاستعداد لأيام صعبة بعد ان فقد العراق معظم موارده نتيجه الانخفاض الشديد في أسعار النفط وهو اهم مصادر دخله بالإضافه إلي خلافات شديدة بين الكتل السياسية حتي بين الانتماء الطائفي الواحد ،وهذا واضح في المظاهرات التي قام بها انصار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بدعوة منه وإمهاله أسابيع للحكومة لتنفيذ رؤيته للإصلاح وهو ليس كل الشيعة وحتي في الإقليم الكردي هناك أزمة سياسية في البرلمان بين الحزبين الكبيرين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني .الازمة كانت وراء طلبه اختصار زيارته للقاهرة يوما والعودة إلي بغداد أمس للمشاركة في البحث عن آليات للخروج من المأزق الكل ينظر إليه علي أنه حكيم العراق بحكمة علاقاته المتوازنة مع جميع الكتل والتيارات والأحزاب.
يسعي إلي عراق موحد يتجاوز الانتماءات الطائفية والقومية يدعو إلي اجراء مصالحة وطنية شاملة وإلي تصفير المشاكل مع كل دول العالم خاصه الأقربين في العالم العربي والخليج.
لقاؤه مع «الأخبار» جاء بعد يوم عمل شاق بدأه من بغداد في ساعات الصباح الاولي حيث التقيناه في مقر إقامته في قصر القبة في السابعة مساء وكان عليه ان يستكمل البرنامج بلقاء مع رموز الجالية العراقية بالقاهرة في منزل السفير العراقي بالزمالك ضياء الدباس تناول الحوار كافة الأوضاع في العراق وعلاقاته مع المحيط العربي وكيفية الخروج من الأزمة العراقية وكان هذا الحوار :
الانتماء للعراق
كيف تري المشهد العراقي خاصة أن الأمور غير مستقرة في العراق فهناك حديث عن الفساد والمظاهرات التي يقوم بها أنصار مقتدي الصدر ومطالبة بحكومة تكنوقراط رغم أنه قيل عن حكومة العبادي عندما تم تشكيلها منذ أقل من عامين أنها تكنوقراط وهناك مطالبة الآن بإعادة التشكيل بتغيير وزاري قد يشمل رئيس الوزراء نفسه ؟
- حكومة تكنوقراط ليس معناها أن يكونوا خارج الأحزاب المشاركة في العملية السياسية ولها أعضاء كثيرون في البرلمان ولكن أن يكون المرشحون تكنوقراط.ليس هناك ما يمنع أن يكون ينتمي لتنظيم سياسي أو إلي كتلة سياسية وفي نفس الوقت هو تكنوقراط في مجال من المجالات،لذلك لانجد تناقضا بين الفكرتين ومن الضروري أن تشمل الاصلاحات مختلف الجهات،نحن بحاجة إلي اصلاحات أمنية وإصلاحات سياسية.عندنا أغلب الكتل السياسية تشكل علي أساس الانتماء المذهبي أو القومي فالقضية يجب أن تكون أوسع ، أن يكون الانتماء للعراق،والآن الحوارات مفتوحة بين كافة الأطراف ويمكن خلال فترة قليلة أن يصلوا إلي اتفاق،هل هناك وزراء لابد أن يغيروا فهناك بعض الاطراف السياسية هم من يريدون تغيير الوزارة وهذا مطروح للنقاش.
يظهر في البرلمان توجه جديد يتحدث عن أن الكتل فوق الطوائف..هل أنت مع هذا التوجه؟
- لابد وأن نتعامل مع الظروف الحالية ، هذه الكتل جاءت نتيجة انتخابات قانونية،ولايمكن التفكير بهذا التغيير لأن أي جهة عندما تشترك مع جهة أخري لتشكيل حكومة ائتلافية لابد أن يكون باتفاق،ليس هناك حكومة جهة فقط التي تتولي تشكيلها،فمن يرشح رئيس وزراء لن يختار خارج هذه الكتل،وإلا فلماذا الكتل تؤيد الحكومة،لكن من الضروري أن يكون هناك انسجام بين رئيس الحكومة ووزرائه وكذلك أن يكونوا مؤهلين ليقود كل منهم وزارته.
من تصريحاتك اللافتة للنظر عندما تحدثت عن أن العراق يعيش مرحلة انتقالية..هل تعتقد أنه بعد كل هذه السنوات مازال العراق في مرحلة انتقالية في ظل أنه مرت 13سنة منذ 2003حتي الآن ؟
- بالنسبة للمعاناة التي عاشها شعب العراق خلال 40سنة شئ طبيعي أن تكون المرحلة الانتقالية تأخذ وقتا طويلا،فعندما تكون الحملة الانتخابية علي أساس المواطنة،وليس علي حساب الدين أو القومية أو المذهب معني ذلك أننا عبرنا تلك المرحلة.
هل تعتقد أن العراق مؤهل لما تقوله..خاصة أن هناك من يكرس الانتماء الطائفي والانتماء القومي ؟
- هذه المظاهرات وهذه الشعارات كلهم يدعون للمواطنة.
كيف تتم صياغة العلاقة بين الرئاسات الثلاثة وكل منهم ينتمي إلي قومية أو طائفة؟
- علاقات ممتازة؛عندنا اجتماعات دورية رئاسية بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وأحيانا كثيرة رئيس السلطة القضائية شبه دوري عندنا هذا الاجتماع ،وكذلك الرئاسات الثلاث بدأت تلتقي بقادة الكتل السياسية،وهذه فكرة ناجحة سنواصلها.
رأي شخصي
كان هناك تصريح أخير لأسامة النجيفي وقفنا عنده كثيرا يتحدث عن أن القرار في بغداد بيد الإيرانيين وبيد حزب الله؟
- في هذا الموضوع أحيانا كل واحد له رأي.
لكن أسامة النجيفي مسئول كان رئيسا لمجلس النواب سابقا؟
سابقا
ويتمتع برئاسة كتلة مهمة ؟
- هو رأيه ولكن لايعبر عن رأي البرلمان،إنما يعبر عن رأيه الشخصي،ربما في مجموعة معه لكن المجموعات الاخري نحن لاننظر إلي الموضوع هكذا،ليس هناك أي ضغط إيراني،ولكن هناك وجود إيراني من خلال المستشارين الموجودين،لمحاربة داعش ومكافحة تنظيم داعش.كما يوجد هناك أيضا مستشارون من دول التحالف الدولي ومن روسيا ومن آخرين كلهم متواجدين ونحن نرحب بهم،ولكن ليسوا كقوة عسكرية،فليس هناك أية قوة عسكرية لأي دولة من هذه الدول.
لكن لايوجد تواجد عربي..هل يمكن أن نصفه بأنه لايوجد ود بين العراق وبين الدول العربية ؟
- نحن لم نأت بقوات.
نحن نتحدث عن المستشارين وليس القوات؟
- إذا قدمت الدول العربية مستشارين أو ماتريد لانمنع.
في الفترة الماضية شهدت العلاقات توترات مع بعض الدول العربية شد وجذب بين العراق وقطر ثم مع السعودية ؟
- نحن نريد أن تكون علاقة العراق مع الدول العربية باعتبارها عضوا في الجامعة العربية وكذلك مع الدول الجارة علاقات جيدة.نحن لانقطع العلاقة مع طرف،بالعكس العلاقات كانت مقطوعة ونحن بادرنا وزرنا والتقينا بالمسئولين لإعادة العلاقات وأن تكون العلاقات بين الطرفين علاقات طبيعية،ونحن نستخدم كلمة الأشقاء وهكذا.
وليس هناك توتر بالعكس أنا سافرت إلي قطر وعزمت نفسي والسعودية كذلك مرة أثناء فترة الملك عبدالله ومرة أثناء تقديم العزاء ومرة ثالثة اجتماعات مع الملك سلمان عندما كان في الرياض مؤتمر لرؤساء الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية وحريصون علي أن تكون علاقاتنا جيدة.
أنت صاحب تعبير تصفير المشاكل بالنسبة للعراق..هل نجحت هذه السياسة؟
- الآن الحالة الشعبية الموجودة معني ذلك أنه يوجد توجه للاصلاح،فيه توجه نحو تغيير كثير من الأمور.
تتحدث بالنسبة للمشاكل الداخلية لكن أقصد تصفير المشاكل بالنسبة لدول الجوار بالنسبة لعلاقات العراق مع دول العالم..هل هذه السياسة أثمرت في الآونة الأخيرة ؟
- أثمرت مع بعض الجهات ولكن لم تثمر بالنسبة للباقي.
ماهي الجهات التي لم تثمر معها ؟
- أكتفي بعدم التعليق والشواهد قد تجيب عن ذلك السؤال.
نتائج قريبة
كيف تري العلاقة مع مصر..خاصة وأننا نتحدث منذ سنتين عن تعاون عسكري واقتصادي ولم نر نتائج حتي اللحظة؟
- إن شاء الله ستري النتائج في القريب العاجل.
تحدثت عن المستشارين قد يكونون الذين يتعاملون مع وزارة الدفاع ولكن هناك مستشارين إيرانيين يلعبون دورا أكبر داخل الحشد الشعبي ؟
- اعتقد أنه ليس كل ما يقال صحيح.
لكن الرئيس لايعتقد الرئيس يقر ويجزم؟
- بالنسبة لنا لاوجود لهؤلاء المستشارين،فكلهم مشغولون بجبهات القتال،فنحن نستفيد من قدرات الجميع.حتي تركيا وهي آخذة بعض المناطق وأتت بقواتها عندنا بعض المستشارين.
كيف وصلت الأمور مع تركيا فيما يخص استيلاءهم أو دخولهم واختراقهم الحدود التركية العراقية ؟
- نحن أبدينا موقفنا ونحن في ظروف لابد وألانزيد مشاكلنا.
كيف تنظر للضربات التركية علي الأكراد في سوريا وتوصيفهم بأنهم جماعة إرهابية؟
- هذا رأي تركيا ولكن اعتقد أن الجهات الأخري غير متفقة علي ذلك.
هل ذلك يعد محاولة تركية لإنهاء التواجد الكردي؟
- يوجد محاولة هو له هذا الرأي لكن الدول الأخري تقوم بمهمات وتقدم المساعدات لهذا الجانب أو تلك.
خطر داعش
هناك من يقول إن العملية الروسية في سوريا ساعدت كثيرا في إقرار الهدنة..وهل تري أن هذه العملية لها تأثير إيجابي علي مكافحة الإرهاب في العراق؟
- سوريا والعراق دولتان مستقلتان،ولكن الآن الخطر خطر داعش بدرجة أساسية علي العراق أولا وعلي سوريا،ونحن ليس لدينا أي اعتراض علي التحالف الموجود بين روسيا وإيران والدولة السورية،نحن ليس لدينا اعتراض،ولكن ليس معني هذا أننا نؤيد النظام الحالي،لكن مكافحة الارهاب الداعشي قبل كل شئ وفوق كل شئ.وبالنسبة إلي روسيا دولة صديقة وعلاقاتنا جيدة،لكن لن ندخل ضمن هذا التحالف لكن ننسق،فهناك مركز تنسيق بين هذه البلدان الثلاثة موجودة في بغداد وهذا علني الان.
لكن هل أثرت ايجايبا علي مكافحة الإرهاب في العراق؟
- في أي مكان حتي في المغرب في افريقيا إذا وجهت ضربات إلي داعش نحن مستفيدون،لأن خطر داعش ليس في هذه القوات الموجودة علي الأرض العراقية والسورية فخطرها علي مختلف دول العالم ورأيت في فرنسا وغير فرنسا.
هل توجد لديكم النية في المستقبل لطلب المساعدة من روسيا؟
- نحن نطلب المساعدة من كل جهة وهذا شئ مشروع،المساعدة أحيانا تأتي مجانا ونحن نشكرهم،وأحيانا تأتي مقابل نفط أو مقابل قرض.
هل وجود مركز التنسيق في بغداد أثر علي علاقتكم بواشنطن؟
- روسيا وأمريكا وهذه الدول تعرف كل الاسرار،نحن لانريد اخفاء حقيقة موجودة.وعلاقاتنا مع الولايات المتحدة يوجد اتفاقيات استراتيجية معها ومع التحالف الدولي وكذلك علاقات جيدة مع روسيا وكذلك مع إيران.
فخامة الرئيس قلت أنكم لستم مع النظام في سوريا؟
- نحن لاندافع..نحن مع أن يتولي الشعب السوري وحكومته وبرلمانه.
تحرير الموصل قضية كبيرة..وهناك من يقول إن تحرير الموصل ضربة قاصمة لداعش لماذا عملية تأجيل تحرير الموصل؟
- عمليات تحرير الموصل ليست بهذه البساطة أو فالموصل مكتظة بالسكان،وهم ليسوا من بادية وممكن أن يخرجوا وبسهولة فالخوف كل الخوف أن يستخدمهم داعش كدروع بشرية كما أنه لابد من الاستعداد الكامل لحالات النزوح الهائل التي يتسللون من هناك أي أنه تحتاج لعمليات وخطوات واسعة من مختلف الجهات.
الحشد الوطني
هل سيسمح للحشد الوطني بأن يكون في مقدمة من يقوم بعملية التحرير؟
- أولا الجيش هوالأساس وبالنسبة للحشد الشعبي فمتطوعون، ومتطوعو الموصل هم أدري بخبايا الموصل وكيفية الوصول،لذلك لابد من أن يكون هناك جيش وقوة أخري عندنا رسمية أساسية الشرطة الاتحادية وكذلك المتطوعون والبشرمكة،ولا بد أن يتعاونوا فيما بينهم.
إذن هناك فيتو علي مشاركة الحشد الشعبي ؟
- ليس عندنا فيتو هؤلاء متطوعون.
لكن أهل الموصل هم من وضعوا الفيتو..قالوا نسمح بالبشمركة والجيش والحشد الوطني؟
- اترك كل واحد يسمي الشئ وهو يختاره..لكن الحشد الوطني ليس له صفة رسمية مثل الحشد الشعبي.
هناك أزمة اقتصادية طاحنة في العراق بسبب انخفاض أسعار النفط..كيف يمكن أن يتم التعامل مع هذه الأزمة ؟
- هذه مشكلتنا انخفاض أسعار النفط..وقبل ذلك لم نكن بحاجة لنطلب من هذا ومن ذاك من هذه الدولة وتلك.
والحل هل هناك مخطط للتعامل مع الأزمة الاقتصادية؟
- نحن ليس لوحدنا هناك دول وضعت كل السيئ هناك فنزويلا.
خلال زيارتك هل تطرقتم للمشروعات الاقتصادية بين مصر والعراق وعودة العمالة المصرية؟
- قبل فترة كانت هناك مجموعة من الوزراء والمسئولين واليوم كان معي وزير الخارجية ووزير الزراعة وكذلك وزير الأمن الوطني كانوا موجودين ويلتقون بزملائهم في نفس التوجه والاتجاهات.
هل تطمئننا علي سد الموصل..خاصة وأن هناك تقارير أمريكية تتحدث عن خطر انهيار السد ؟
- بالنسبة لسد الموصل المشكلة أن سياسيين دخلوا في الموضوع،وهذا شئ فني والتخوف من انهيار مشروع،وبناء علي معلومات تقول ليس هناك خطر نفرح بها.لكننا نخاف عندما يقال أنه ستكون كارثة لأن نسبة المياه كثيرة،لكن الآن المسئولين في المياه يقللون من نسبة المياه التي تخرج.
الجيش هو الحل
قرار بول بريمر بحل الجيش العراقي مازال يدفع العراق ثمنه حتي الآن..كيف سيتم تكوين جيش عراقي قادر علي تحمل المسئولية بعيدا عن الطائفية؟
- الآن صدر قرار صوت له البرلمان بالخدمة الإلزامية للتجنيد،وهذا من ناحية تهيئة الشعب للاعتماد علي نفسه مستقبلا،وكذلك بالنسبة للقضاء علي بعض الاحساس بأن هذا شيعي وهذا سني وهذا كردي وهذا تركماني،غير مسلم ومسيحي. التجنيد الاجباري له دور مهم علي إزالة التفرقة وهذه الحساسية والجيش العراقي الآن أستطيع أن أقول إنه بدأ يثق بنفسه وسمعته صارت جيدة بين المواطنين لأنهم يتقدمون بشكل يومي وحققوا انجازات ممتازة.
فخامة الرئيس إقليم كردستان كان يستطيع أن يقدم مثلا طيبا لعراق المستقبل لكنه يعاني الآن من مشاكل بين الحزبين الرئيسيين..فهناك أزمة رئيسية في كردستان وأين حكيم العراق منها؟
- ليست بين الحزبين ، يوجد مجالات أخري هي التي تدخلت ولكن أمس كان هناك اجتماع بين قيادتي الطرفين بحضور السيد مسعود البارازاني ومن جانبنا نائب الرئيس وبالتأكيد هذا سيمهد للقاء قادم يكون له دور أساسي.
هل أنت مطمئن للأيام القادمة في العراق ؟
- متفائل وكذلك اعتقد بأن الكل وصلوا إلي قناعة بأن طرفا واحدا لايمكن أن يحكم العراق.
فخامة الرئيس هناك من يقول إن فترة ماقبل 2003 أي فترة حكم صدام حسين أفضل من الآن ؟
- الذي يقول هذا أنا لا أجاوبه.يقتل كل شعبه بلحظة واحدة يقتل 5آلاف ويقتل 142ألف إنسان.الان كل العراقيين يتحدثون في التليفزيون كما يشاءون وفي الصحف وفي الفيس بوك يشتمون هذا وذاك.
كيف تقيمون لقاءكم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ؟وماهي في اعتقادك نتائج تلك الزيارة؟
- أود أن أؤكد علي خصوصية العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين المصري والعراقي،ونحن حريصون علي دفع وتطوير مجالات التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع مصر ويتيح مزيدا من الفرص للاستفادة من الخبرات المصرية في مجالي الصناعة والزراعة والبنية التحتية.
ونحن مرتاحون للنتائج المثمرة لتلك الزيارة بعد الاتفاق علي احياء عمل اللجنة العليا المشتركة وعقدها بالتناوب بين القاهرة وبغداد.
ويهمني في هذا المجال الإشادة بدور مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ علي وحدة الدول العربية وسيادتها ودوره في السعي إلي وحدة الصف العربي في مواجهة المخاطر التي تحدق بالدول العربية.
وهذه مناسبه للاشاده بالدور العظيم الذي قام به الجيش المصري الذي حمي مصر بكل المقايس من الانهيار والسقوط في الفوضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.