أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الخميس 11-12-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    اسعار الدواجن اليوم الخميس 11ديسمبر 2025 فى بورصة الدواجن بالمنيا    «الوطنية للانتخابات»: انتظام العمل بجميع اللجان باستثناء 6 لجان بسبب الشبورة المائية    سعر الدولار الأمريكي اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    «ترامب»: واشنطن صادرت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا    مصدران: أمريكا تدرس فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا    منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة    تايلاند تعلن ارتفاع عدد القتلى إثر الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا إلى 9    كأس العرب| طموحات فلسطين تصطدم برغبة السعودية في ربع النهائي    وكيله: بابلو الصباغ لم يتلقى عروض من الأهلي.. واللاعب بدأ إجراءات استخراج جواز سفره الفلسطيني    طرق الوقاية من الحوداث أثناء سقوط الأمطار    تحريات لكشف تفاصيل مصرع طفلة وإصابة والدتها وشقيقها بعد تناول بسكويت بأكتوبر    أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    قوات الدفاع الجوى الروسية تدمر 287 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا فوق مناطق عدة    الفيدرالي الأمريكي يقرر خفض الفائدة لتصبح بين 3.5% و3.75%    الهيئة الوطنية تعلن بدء التصويت باليوم الأخير بالدوائر الملغاة بانتخابات النواب    مورينيو يكشف أسباب فوز بنفيكا على نابولي في دوري الأبطال    قرار جمهوري بتعيين القاضي مجدى خفاجي رئيسا لمحكمة استئناف قنا    تعرف على سعر الدولار ببداية تعاملات اليوم الخميس 11-12-2025    إخلاء سبيل والدة الطالب المتهم بمعاشرة شقيقته القاصر في المرج    في أول أيام عرضه، "الست" يحقق هذه الإيرادات بالسينمات أمس    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    ماسك يتحدث عن إلهان عمر وممداني والجحيم الشيوعي    مجلس النواب الأمريكي يصوّت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون عقوبات "قيصر" ضد سوريا    DC تطرح أول بوستر رسمي لفيلم Supergirl    ترامب: الولايات المتحدة مدعوة إلى اجتماع في أوروبا    سلوى عثمان: أخذت من والدتي التضحية ومن والدي فنيًا الالتزام    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    التحقيق مع شخص يوزع بطاقات دعائية على الناخبين بالطالبية    لأول مرة بمستشفى سامول، جراحة ناجحة لإزالة ورم 10×10 سم دون استئصال الرحم    توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    التعادل الإيجابي يحسم مباراة بروسيا دورتموند وبودو جليمت    أرسنال يسحق كلوب بروج بثلاثية خارج الديار    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11ديسمبر 2025........مواعيد الأذان في محافظة المنيا    التحضير لجزء ثانٍ من مسلسل «ورد وشوكولاتة»    بانا مشتاق: إبراهيم عبد المجيد كاتب مثقف ومشتبك مع قضايا الناس    سلمان خان وإدريس إلبا وريز أحمد فى حفل جولدن جلوب بمهرجان البحر الأحمر    المتهم بتجميع بطاقات الناخبين: «كنت بستعلم عن اللجان»    حقيقة منع شيرين عبد الوهاب من رؤية ابنتيها وإفلاسها.. ما القصة؟    البنك المركزي: معدل التضخم الأساسي السنوي يسجل 12.5% في نوفمبر 2025    "امرأة هزت عرش التحدي".. الموسم الثاني من مسابقة المرأة الذهبية للمركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة    "جنوب الوادي للأسمنت" و"العالمية للاستثمار" يتصدران ارتفاعات البورصة المصرية    القبض على شخص اقتحم مدرسة بالإسماعيلية واعتدى على معلم ب "مقص"    4 فوائد للملح تدفعنا لتناوله ولكن بحذر    أعراض اعوجاج العمود الفقري وأسبابه ومخاطر ذلك    انتبهي إلى طعامك خلال الأشهر الأولى من الحمل.. إليك قائمة بالمحاذير    مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة تراث اليونسكو يمثل اعترافًا دوليًا بهويتنا وثقافتنا    أستاذ علوم سياسية: المواطن استعاد ثقته في أن صوته سيصل لمن يختاره    ضبط شاب ينتحل صفة أخصائى علاج طبيعى ويدير مركزا غير مرخص فى سوهاج    البابا تواضروس يهنئ الكنيسة ببدء شهر كيهك    التعادل السلبي يحسم موقعة باريس سان جيرمان وأتلتيك بلباو    ساوندرز: ليفربول ألقى صلاح تحت الحافلة؟ تقاضى 60 مليون جنيه إسترليني    الأرقام تكشف.. كيف أنقذ صلاح ليفربول من سنوات الفشل إلى منصات التتويج.. فيديو    ترامب: الفساد في أوكرانيا متفشٍ وغياب الانتخابات يثير تساؤلات حول الديمقراطية    الزوامل والتماسيح: العبث البيئي وثمن الأمن المجتمعي المفقود    "الصحة" تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا    الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن من مسجد مصر الكبير بالعاصمة    حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فؤاد معصوم: العراق لا يُدار من إيران.. والتجنيد الإلزامي ينهي الطائفية| حوار

متفائل بالمستقبل.. والعراق سينهي المرحلة الانتقالية بسلام
العلاقات ممتازة بين الرئاسات الثلاثة وهناك حاجه إلى إصلاحات سياسية واقتصادية
العراق لا يُدار من إيران ولدينا مستشارين عسكريين من كل دول التحالف ضد داعش
الجيش العراقي استعاد الثقة والتجنيد الإلزامي خطوة لإنهاء الطائفية في العراق
الحفاظ على حياه العراقيين وراء تأخير تحرير الموصل من داعش
نسعى إلى تطبيع علاقاتنا مع كل دول العالم.. ولسنا ضمن التحالف الروسي الإيراني السوري
حاله عشق تجمع بين الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم، ضيف مصر الكبير ومدينة القاهرة، حيث قضي بها على فترتين، الأولى طالبا في رحاب الأزهر بين العام ١٩٥٨ وعام ١٩٦٢، وعاد إليها باحثا للماجستير والدكتوراه بعد حوالي 10 سنوات.
وعرف من القاهرة، طريقه إلى عالم السياسة عندما عمل في فترة دراسته ممثلا للثورة الكردية في القاهرة، ولهذا كان حريصا على أن يكون لقائه مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في مقدمه جدول أعماله.
يجمع الرئيس العراقي، بين العمل الأكاديمي فقد مارس مهنة التدريس الجامعي في جامعات العراق من شماله إلى جنوبه وبين العمل السياسي فهو احد الزعامات التاريخية للحزب الديمقراطي الكردستاني رفيق درب جلال طالباني، وخلفه في رئاسة العراق وبعد إزاحة النظام السابق كان أول رئيس لمجلس النواب المؤقت في العراق الجديد.
جاء الرئيس العراقي إلى القاهرة في زيارة هامة بدعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعراق يشهد تطورات خطيرة، حديث لا ينقطع عن ضرورة مواجهه الفساد والاستعداد لأيام صعبة بعد أن فقد العراق معظم موارده نتيجة الانخفاض الشديد في أسعار النفط، وهو أهم مصادر دخله، بالإضافة إلى خلافات شديدة بين الكتل السياسية حتي بين الانتماء الطائفي الواحد هذا واضح في المظاهرات التي قام بها أنصار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بدعوة منه وإمهاله أسابيع للحكومة لتنفيذ رؤيته للإصلاح وهو ليس كل الشيعة.
حتى في الإقليم الكردي هناك أزمة سياسية في البرلمان بين الحزبين الكبيرين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، الأزمة كانت وراء طلبه اختصار زيارته للقاهرة يوما والعودة إلى بغداد للمشاركة في البحث عن آليات للخروج من المأزق البعض رغم أن البعض يتحدث عن صلاحيات الرئيس العراقي المحدودة، وهو أمر غير صحيح فهو مكلف بحماية الدستور ومتابعة الوزراء وتقديم المشورة لأعضائها، ولكن الكل ينظر إليه على انه حكيم العراق بحكمه علاقاته المتوازنة مع جميع الكتل والتيارات والأحزاب.
يسعى معصوم، إلى عراق موحد يتجاوز الانتماءات الطائفية والقومية يدعو إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة، وإلى تصفير المشاكل مع كل دول العالم خاصة الأقربون في العالم العربي والخليج.
لقائه معنا، جاء بعد يوم عمل شاق بدأه من بغداد في ساعات الصباح الأولى، حيث التقيناه في مقر إقامته في قصر القبة في السابعة مساء، وكان عليه أن يستكمل البرنامج بلقاء مع رموز الجالية العراقية بالقاهرة في منزل السفير العراقي بالآمال ضياء الدباس.
تناول الحوار كافة الأوضاع في العراق والعلاقات مع المحيط العربي ويكفيه الخروج من الأزمة العراقية وكان هذا الحوار..
كيف ترى المشهد العراقي خاصة وأن الأمور غير مستقرة.. فهناك حديث عن الفساد والمظاهرات التي يقوم بها أنصار مقتدي الصدر ومطالبة بحكومة تكنوقراط رغم أنه قيل عن حكومة العبادي عندما تم تشكيلها منذ اقل من عامين أنها تكنوقراط، وهناك مطالبة الآن بإعادة التشكيل بتغيير وزاري قد يشمل رئيس الوزراء نفسه؟
حكومة تكنوقراط ليس معناه أن يكونوا خارج الأحزاب المشاركة في العملية السياسية ولها أعضاء كثيرين في البرلمان ولكن أن يكون المرشحين تكنوقراط.
ليس هناك ما يمنع أن يكون ينتمي لتنظيم سياسي أو إلى كتلة سياسية وفي نفس الوقت هو تكنوقراط فى مجال من المجالات، لذلك لا نجد تناقض بين الفكرتين ومن الضروري أن تشمل الإصلاحات مختلف الجهات، نحن بحاجة إلى إصلاحات أمنية إصلاحات سياسية .عندنا أغلب الكتل السياسية تشكل على أساس الانتماء المذهبي أو القومي فالقضية يجب أن تكون أوسع أن يكون الانتماء للعراق، والآن الحوارات مفتوحة بين كافة الأطراف ويمكن خلال فترة قليلة يصلون إلى اتفاق.
يظهر في البرلمان توجه جديد يتحدث عن أن الكتل فوق الطوائف.. هل أنت مع هذا التوجه؟
لا بد وأن نتعامل مع الظروف الحالية هذه الكتل جاءت نتيجة انتخابات قانونية، ولا يمكن التفكير بهذا التغيير لأن أي جهة عندما تشترك مع جهة أخرى لتشكيل حكومة ائتلافية لا بد أن يكون باتفاق، ليس هناك حكومة جهة فقط التي تتولى تشكيلها، فمن يرشح رئيس وزراء لن يختار خارج هذه الكتل، وإلا فلماذا الكتل تؤيد الحكومة، لكن من الضروري أن يكون هناك انسجام بين رئيس الحكومة ووزرائه وكذلك أن يكونوا مؤهلين ليقود كل منهم وزارته.
من تصريحاتك الملفتة للنظر عندما تحدثت عن أنه العراق يعيش مرحلة انتقالية.. هل تعتقد أنه بعد كل هذه السنوات مازال العراق في مرحلة انتقالية في ظل أنه مرت 13 عامًا منذ 2003حتى الآن؟
بالنسبة للمعاناة التي عاشها شعب العراق خلال 40 عاما شيء طبيعي أن تكون المرحلة الانتقالية تأخذ وقتا طويلا، فعندما تكون الحملة الانتخابية على أساس المواطنة، وليس على حساب الدين أو القومية أو المذهب معنى ذلك أننا عبرنا تلك المرحلة.
هل تعتقد أن العراق مؤهل لما تقوله.. خاصة أن هناك من يكرس الانتماء الطائفي والانتماء القومي؟
هذه المظاهرات وهذه الشعارات كلهم يدعون للمواطنة.
كيف تتم صياغة العلاقة بين الرئاسات الثلاثة وكل منهم ينتمي إلى قومية أو طائفة؟
علاقات ممتازة عندنا اجتماعات دورية رئاسية بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وأحيانا كثيرة رئيس السلطة القضائية شبه دوري، عندنا هذا الاجتماع وكذلك الرئاسات ال3 بدأت تلتقي بقادة الكتل السياسية، وهذه فكرة ناجحة سنواصلها.
كان هناك تصريح أخير لأسامة النجيفي وقفنا عنده كثيرا يتحدث بأن القرار في بغداد بيد الإيرانيين وبيد حزب الله؟
في هذا الشكل أحيانا كل واحد له رأي.
لكن أسامة النجيفي كان رئيسا لمجلس النواب سابقا؟
سابقا
ويتمتع برئاسة كتلة مهمة؟
هو رأيه ولكن لا يعبر عن رأى البرلمان، إنما يعبر عن رأيه الشخصي، ربما في مجموعة معه لكن المجموعات الأخرى نحن لا ننظر إلى الموضوع هكذا، ليس هناك أي ضغط إيراني، ولكن هناك وجود إيراني من خلال المستشارين الموجودين لمحاربة داعش ومكافحة التنظيم.
كما يوجد هناك أيضا مستشارين من دول التحالف الدولي ومن روسيا ومن آخرين كلهم متواجدين ونحن نرحب بهم، ولكن ليسوا كقوة عسكرية، فليس هناك أية قوة عسكرية لأي دولة من هذه الدول.
لكن لا يوجد تواجد عربي.. هل يمكن أن نصفه بأنه لا يوجد ود بين العراق وبين الدول العربية؟
نحن لم نأت بقوات.
نحن نتحدث عن المستشارين وليس القوات؟
إذا قدمت الدول العربية مستشارين أو ما تريد لا نمانع
في الفترة الماضية شهدت العلاقات توترات مع بعض الدول العربية شد وجذب بين العراق وقطر ثم مع السعودية؟
نحن نريد أن تكون علاقة العراق مع الدول العربية باعتبارها عضو في الجامعة العربية وكذلك مع الدول الجارة علاقات جيدة.نحن لانقطع العلاقة مع طرف، بالعكس العلاقات كانت مقطوعة ونحن بادرنا وزرنا والتقينا بالمسؤولين بإعادة العلاقات وأن تكون العلاقات بين الطرفين علاقات طبيعية، ونحن نستخدم كلمة الأشقاء وهكذا.
كيف ترى العلاقة مع مصر.. خاصة وأننا نتحدث منذ سنتين عن تعاون عسكري واقتصادي ولم نرها حتى اللحظة؟
إن شاء الله سترى
تحدثت عن المستشارين الذين يتعاملون مع وزارة الدفاع ولكن هناك مستشارين إيرانيين يلعبون دورا أكبر داخل الحشد الشعبي؟
اعتقد أنه ليس كل ما يقال صحيح.
لكن الرئيس لا يعتقد.. الرئيس يقر ويجزم؟
بالنسبة لنا لا وجود لهؤلاء المستشارين، فكلهم مشغولين بجبهات القتال، فنحن نستفيد من قدرات الجميع، حتى تركيا وهى آخذة بعض المناطق، واتت بقواتها عندنا بعض المستشارين.
كيف وصلت الأمور مع تركيا فيما يخص استيلائهم أو دخولهم واختراقهم الحدود التركية العراقية؟
نحن أبدينا موقفنا و نحن في ظروف لا بد وألا نزيد مشاكلنا.
أنت صاحب تعبير تصفير المشاكل بالنسبة للعراق.. هل نجحت هذه السياسة؟
الآن الحالة الشعبية الموجودة معنى ذلك أنه يوجد توجه للإصلاح، فيه توجه نحو تغيير كثير من الأمور.
تتحدث بالنسبة للمشاكل الداخلية لكن أقصد تصفير المشاكل بالنسبة لدول الجوار بالنسبة لعلاقات العراق مع دول العالم.. هل هذه السياسة أثمرت في الآونة الأخيرة؟
أثمرت مع بعض الجهات ولكن لم تثمر بالنسبة للباقي.
ما هي الجهات التي لم تثمر معها؟
اكتفي بعدم التعليق والشواهد قد تجيب عن ذلك السؤال.
هناك من يقول إن العملية الروسية في سوريا ساعدت كثيرا في إقرار الهدنة.. هل ترى أن هذه العمل له تأثيرا ايجابيا على مكافحة الإرهاب في العراق؟
سوريا والعراق دولتان مستقلتان، ولكن الآن الخطر خطر داعش بدرجة أساسية على العراق أولا وعلى سوريا، ونحن ليس لدينا أي اعتراض على التحالف الموجود بين روسيا وإيران والدولة السورية، نحن ليس لدينا اعتراض، ولكن ليس معنى هذا أننا نؤيد النظام الحالي، لكن مكافحة الإرهاب الداعشي قبل كل شيء وفوق كل شيء.
وبالنسبة إلى روسيا دولة صديقة وعلاقاتنا جيدة، لكن لن ندخل ضمن هذا التحالف لكن ننسق، فهناك مركز تنسيق بين هذه البلدان الثلاثة موجودة في بغداد وهذا علني الآن.
لكن هل أثرت ايجابيا على مكافحة الإرهاب في العراق؟
في أي مكان حتى في المغرب في إفريقيا إذا وجهت ضربات إلى داعش نحن مستفيدين، لأن خطر داعش ليس في هذه القوات الموجودة على الأرض العراقية والسورية فخطرها على مختلف دول العالم ورأيت في فرنسا وغير فرنسا.
هل توجد لديكم النية في المستقبل لطلب المساعدة من روسيا؟
نحن نطلب المساعدة من كل جهة وهذا شيء مشروع، المساعدة أحيانا تأتى مجانا ونحن نشكرهم، وأحيانا تأتي مقابل نفط أو مقابل قرض.
هل وجود مركز التنسيق في بغداد أثر على علاقتكم بواشنطن؟
روسيا وأمريكا وهذه الدول تعرف كل الأسرار، نحن لا نريد إخفاء حقيقة موجودة.
وعلاقاتنا مع الولايات المتحدة يوجد اتفاقيات استراتيجية معها ومع التحالف الدولي وكذلك علاقات جيدة مع روسيا وكذلك مع إيران.
فخامة الرئيس قلت إنكم لستم مع النظام في سوريا؟
نحن لا ندافع.. نحن مع أن يتولى الشعب السوري وحكومته وبرلمانه.
تحرير الموصل قضية كبيرة.. وهناك من يقول إن تحرير الموصل ضربة قاصمة لداعش لماذا عملية تأجيل تحرير الموصل؟
عمليات تحرير الموصل ليست بهذه البساطة أو فالموصل مكتظة بالسكان، وهم ليسوا من بادية وممكن يخرجون وبسهولة فالخوف كل الخوف أن يستخدمهم داعش كدروع بشرية، كما أنه لا بد من الاستعداد الكامل لحالات النزوح الهائل التي يتسللون من هناك أي أنه تحتاج لعمليات وخطوات واسعة من مختلف الجهات.
هل سيسمح للحشد الوطني بأن يكون في مقدمة من يقوم بعملية التحرير؟
أولا الجيش هو الأساس وبالنسبة للحشد الشعبي متطوعين، ومتطوعي الموصل هم أدرى بخبايا الموصل وكيفية الوصول، لذلك لا بد من أن يكون هناك جيش وقوة أخرى عندنا رسمية أساسية الشرطة الاتحادية وكذلك المتطوعين والبشرمكة، ولا بد أن يتعاونوا فيما بينهم.
إذا هناك فيتو على مشاركة الحشد الشعبي؟
ليس عندنا فيتو هؤلاء متطوعين.
لكن أهل الموصل هم من وضعوا الفيتو.. قالوا نسمح بالبشمركة؟
اترك كل واحد يسمى الشيء وهو يختاره.. لكن الحشد الوطني ماله صفة رسمية مثل الحشد الوطني.
هناك أزمة اقتصادية طاحنة في العراق بسبب انخفاض أسعار النفط.. كيف يمكن أن يتم التعامل مع هذه الأزمة؟
هذه مشكلتنا انخفاض أسعار النفط.. وقبل ذلك لم نكن بحاجة لنطلب من هذا ومن ذاك من هذه الدولة وتلك.
والحل هل هناك مخطط للتعامل مع الأزمة الاقتصادية؟
نحن ليس لوحدنا هناك دولا وضعت كل السيئ هناك فنزويلا
كيف تنظر للضربات التركية على الأكراد في سوريا وتوصيفهم بأنهم جماعة إرهابية؟
هذا رأى تركيا ولكن اعتقد الجهات الأخرى متفقة على ذلك.
هل ذلك يعد محاولة تركية لإنهاء التواجد الكردي؟
يوجد محاولة هو له هذا الرأي لكن الدول الأخرى تقوم بمهمات وتقدم المساعدات لهذا الجانب أو تلك.
خلال زيارتك هل تطرقتم للمشروعات الاقتصادية بين مصر والعراق وعودة العمالة المصرية؟
قبل فترة كانت هناك مجموعة من الوزراء والمسؤولين واليوم كان معي وزير الخارجية ووزير الزراعة وكذلك وزير الأمن الوطني كانوا موجودين ويلتقون بزملائهم في نفس التوجه والاتجاهات.
هل تطمئنا على سد الموصل.. خاصة وأن هناك تقارير أمريكية تتحدث عن خطر انهيار السد؟
بالنسبة لسد الموصل، المشكلة أن سياسيين دخلوا في الموضوع، وهذا شيء فني والتخوف من انهيار مشروع، وبناءا على معلومات تقول ليس هناك خطرا نفرح بها، لكننا نخاف عندما يقال أنه ستكون كارثة لأن نسبة المياه كثيرة، لكن الآن المسؤولين في المياه يقللون من نسبة المياه التي تخرج.
قرار بول بريمر بحل الجيش العراقي مازال يدفع العراق ثمنه حتى الآن.. كيف سيتم بناء جيش قادر على تحمل المسؤولية بعيدا عن الطائفية؟
الآن صدر قرارا صوت له البرلمان بالخدمة الإلزامية للتجنيد، وهذا من ناحية تهيئة الشعب للاعتماد على نفسه مستقبلا، وكذلك بالنسبة للقضاء على بعض الإحساس بأن هذا شيعي وهذا سني وهذا كردي وهذا تركماني، التجنيد الإجباري له دور هام على إزالة التفرقة وهذه الحساسية، والجيش العراق الآن أستطيع أن أقول أنه بدأ يثق بنفسه وسمعته صارت جيدة بين المواطنين لأنهم يتقدموا بشكل يومي وحققوا انجازات ممتازة.
هناك شركات روسية كبيرة تعمل في العراق هل راض عن عملها؟
عملها جيد وجادين وتقوم السلطات الأمنية بحمايتهم، ويوجد تعاون مثمر وهناك علاقات اقتصادية وروسيا دولة صديقة خاصة وأن أسلحتنا العسكرية من روسيا. فخامة الرئيس إقليم كردستان كان يستطيع أن يقدم مثلا طيبا لعراق المستقبل لكنه يعاني الآن من مشاكل بين الحزبين الرئيسيين.. فهناك أزمة رئيسية في كردستان وأين حكيم العراق منها؟
ليست بين الحزبين فقط، يوجد مجالات أخرى هي التي تدخلت ولكن أمس كان هناك اجتماعا بين قيادتي الطرفين بحضور مسعود البارازاني ومن جانبنا نائب الرئيس وبالتأكيد هذا سيمهد لقاء قادم يكون له دورا أساسيا.
هل أنت مطمئن للأيام القادمة في العراق ؟
متفائل وكذلك اعتقد بأن الكل وصلوا إلى قناعة بأن طرف واحد لا يمكن أن يحكم العراق.
ماذا عن العلاقات المتوترة مع قطر؟
ليس متوترا بالعكس أنا سافرت إلى قطر وعزمت نفسي والسعودية كذلك مرة أثناء فترة الملك عبدالله ومرة أثناء تقديم العزاء ومرة ثالثة اجتمعت مع الملك سلمان عندما كان في الرياض مؤتمر لرؤساء الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية وحريصين على أن تكون علاقاتنا جيدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة