أكدت مصر واليابان عزمهما علي توطيد أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات. واتفق البلدان علي تنسيق التعاون السياسي والأمني بينهمامن اجل تحقيق والاستقرار. جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي اليابان، بعنوان " التعاون من أجل طفرة ومرحلة جديدة في العلاقات الثنائية". وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن البيان تضمن تأكيد دعم وإشادة اليابان بالجهود المصرية المبذولة لتحقيق الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، ومن بين تلك الجهود مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادي المصري الذي عقد في مارس 2015بشرم الشيخ، وتفعيل قانون الاستثمار الجديد، وافتتاح قناة السويس الجديدة، والقيام بإجراء إصلاحات في قطاعيّ التعليم والصحة. وأشار البيان إلي اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع اليابان لتحقيق التنمية المستدامة علي صعيد الاقتصاد، وفي المجتمع المصري، بالاضافة الي تطوير وتنمية التعاون مع اليابان في مجالات الصحة، والتعليم وتدريب وتنمية مهارات الكوادر البشرية، وتعزيز الاستثمارات اليابانية في مجالات الطاقة والمياه، ومشروع التنمية بمنطقة قناة السويس. وأضاف المتحدث الرسمي أنه تمت إضافة ثلاثة ملاحق للبيان المشترك، وذلك علي النحوالتالي: الشراكة المصرية اليابانية في التعليم، والتي تهدف إلي زيادة أعداد الطلاب والمتدربين في مؤسسات التعليم اليابانية، وتطبيق نظام التعليم الياباني في مصر، والاهتمام بالجوانب الأخلاقية والأنشطة المدرسية، والتعاون في مجال التعليم الفني، وبناء قدرات المدرسين، ودعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والاتفاق علي تشكيل لجنة تسيير لهذه الشراكة. مبادرة التعاون بين مصر واليابان في قطاع الرعاية الصحية،وتشمل تطوير نظام التأمين الصحي، وتنمية الموارد البشرية، والاهتمام بصحة الأم والطفل، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مجال التكنولوجيا والأجهزة الطبية، وغيرها من المجالات ذات الصلة، فضلاً عن التعاون الثلاثي في مجال الصحة لصالح دول إفريقيا جنوب الصحراء. مبادرة التعاون المشترك في قطاع الكهرباء.