الرئيس السيسى خلال لقائه ولى عهد اليابان ولي العهد الياباني : نتائج إيجابية للزيارة علي المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية يختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم زيارته الي العاصمة اليابانيةطوكيومتوجها الي سول عاصمة كوريا الجنوبية في ثالث وآخر محطات جولته الآسيوية التي بدأت يوم الجمعة الماضية بزيارة آستانة عاصمة كازاخستان .. ينهي الرئيس نشاطه في طوكيو بافتتاح فعاليات مجلس الاعمال المصري الياباني، كما يوجه كلمة للمستثمرين اليابانيين والمصريين المشاركين في المنتدي يؤكد خلالها علي دعم الدولة المصرية للاستثمار من خلال خلق بيئة تشريعية جاذبة ومواجهة كافة المعوقات البيروقراطية، مشيرا الي المشروعات القومية الكبري والفرص الواعدة بها وعلي رأسها محور تنمية قناة السويس داعيا رجال الاعمال من الجانبين للاستفادة من الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين البلدين وروابط الصداقة التاريخية . وعقب مشاركة الرئيس السيسي في افتتاح المنتدي يتوجه لزيارة احدي المدارس الحكومية في احد الأحياء الشعبية البسيطة بمدينة طوكيو للتعرف عن كثب علي تجربة اليابان التعليمية في ظل الرغبة المصرية للتعرف علي تلك التجربة المتميزة ونقلها الي مصر، وفور انتهاء جولته بالمدرسة يتوجه مباشرة الي المطار ليستقل طائرة الرئاسة متوجها الي كوريا الجنوبية . وكان وليّ العهد الياباني الأمير ناروهيتو قد استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ظهر امس في القصر الامبراطوري بطوكيو. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطمأن من ولي العهد الياباني علي الحالة الصحية لامبراطور اليابان الذي يمر بوعكة صحية. ومن جانبه، رحب الأمير ناروهيتو بالرئيس في زيارته الأولي لليابان، مشيراً إلي أن الامبراطور أكيهيتو كان يتمني لقاء الرئيس إلا أن حالته الصحية حالت دون ذلك. وأشاد ولي العهد بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص بلاده علي تنميتها في مختلف المجالات. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشاد باليابان وشعبها، منوهاً إلي تطلع مصر للاستفادة من خبرة وتجربة اليابان في العديد من المجالات، ولاسيما مجال التعليم، حيث يهتم نظام التعليم الياباني بغرس القيم الأخلاقية في نفوس النشء وتنمية روح العمل الجماعي لديهم. وأشار الرئيس إلي أن الشعب الياباني يمثل نموذجاً يُحتذي به في الأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة، وكذا في العمل والمثابرة. كما تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، سواء علي صعيد التجارة والاستثمار أو في مجال السياحة. وأكد الرئيس اهتمام مصر بعودة التدفقات السياحية اليابانية إلي سابق عهدها، لمواصلة عملية التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين، والتي شهدت خلال القرن التاسع عشر زيارة وفد الساموراي إلي مصر. وقد أعرب ولي العهد الياباني عن ترحيب اليابان واعتزازها بتنمية العلاقات مع مصر في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما مجالي التعليم والثقافة، منوها إلي متابعته لما أحرزته زيارة الرئيس من نتائج إيجابية علي المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية. وأعرب الأمير ناروهيتو عن تمنياته لمصر وقيادتها السياسية بكل الخير والتوفيق.