مصر موئل أهل البيت تزدان أركانها وتتزين أرجاؤها اليوم وغدا احتفاء واحتفالا بذكري استقبال القاهرة العامرة لرأس مولانا الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.. قلوب المحبين لأهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم وأرواح المشتاقين لأنفاسهم الطاهرة تلتف حول مسجده العامر وضريحه النائر، تشدو بأنغام المودة وأبيات المحبة مدحا لمن كان عنوانا للفتوة والشجاعة والفداء، لمن صدع بكلمة الحق في وجه الظلم ولم يخش إلا الله، الوارث عن جده صلي الله عليه وسلم الجرأة والجود، والسماحة والرحمة.. كلمات طيبات جرت علي لسان حفيد السبط الحسين الشريف عبدالمنعم محجوب شيخ السادة العيسوية، وكانت لسان حال أحباب أهل البيت الذين تجشموا عناء السفر وبرودة الجو ليعلنوا حبهم ومودتهم للسبط الحسين، محبة صافية، نقية، لا يعتريها تشيّع ممقوت، ولا يتطرق إليها تطرف ممجوج .