أقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية خططا لبناء 153 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية. وقالت المتحدثة باسم منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان انها المرة الاولي منذ حوالي سنة ونصف السنة التي تقر فيها الحكومة خططا لبناء وحدات سكنية جديدة. وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة غير الحكومية ان هذه الخطط التي تبنتها الوزارة الأسبوع الماضي تتعلق ببناء مساكن بالقرب من مستوطنة أرييل ومجمع مستوطنات جوش عتصيون. وأضافت «كان هناك نوع من تجميد البناء منذ النصف الثاني من عام 2014.وخلال هذه الاشهر ال 18 الاخيرة اكتفت الحكومة باستثناءات نادرة في تشريع البناء في مستوطنات الضفة الغربية».وقالت انه يبدو ان حكومة بنيامين نتنياهو رضخت لضغط المستوطنين أو أنها لم تعد خائفة من رد فعل سلبي من قبل الولاياتالمتحدة كما كان الحال خلال المفاوضات حول الملف الإيراني. ويواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقود تحالفا يمينيا، انتقادات لعجزه الواضح عن وقف موجة هجمات يشنها فلسطينيون علي قوات الامن ومدنيين اسرائيليين منذ اكتوبر الماضي. من جهة أخري، توفيت اسرائيلية متأثرة بجروح أصيبت بها أمس الاول في اعتداء بالطعن علي يد شابين فلسطينيين كما اصيبت اخري في مستوطنة بيت حورون بالضفة الغربية. ويعد هذا الهجوم الثالث داخل مستوطنة في غضون ثمانية ايام بينما تشهد الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة واسرائيل عمليات طعن ينفذها فلسطينيون بشكل منفرد ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي.وذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اصدر توجيهات إلي الجيش ليقدم له «خطة متكاملة» من اجل ضمان امن المستوطنات بشكل افضل خاصة اجراءات الحماية.