15 قتيلاً في هجمات علي قاعدة عسكرية في «نينوي»

فرنسيون يدربون قوات عراقية في قاعدة بالإمارات

أعلنت مصادر أمنية مقتل 15 شرطياً من عناصر شرطة نينوي بينهم 3 ضباط وإصابة 22 آخرين في هجوم نفذه 10 انتحاريين استهدف معسكر سبايكر شمال تكريت 180 كيلومترا شمال العاصمة بغداد. وقال محمود سورجي المتحدث باسم الحشد الوطني في محافظة نينوي إن 10 انتحاريين اقتحموا المعسكر وفجر 3 منهم أحزمتهم الناسفة وأوضح مقدم في الشرطة أن 7 انتحاريين تسللوا من جهة الجزيرة ودارت مواجهات مع عناصر الشرطة. ويضم الحشد الوطني عناصر سابقة من الشرطة من أبناء نينوي تطوعوا للانخراط مجددا في الخدمة ويخضعون لدورات تدريبية حاليا للمشاركة في استعادة المحافظة من تنظيم داعش ويضم الحشد الوطني سنة وشيعة وهو ما يختلف عن الحشد الشعبي الذي يضم شيعة فقط.. وفي بيان نشرته مواقع متشددة تبني تنظيم داعش الهجوم وقال إنه استهدف متدربين وأصبح معسكر سبايكر رمزا لوحشية التنظيم بعدما تعرض في يونيو 2014 لهجوم من داعش الذي قتل ما يصل إلي 1700 جندي رميا بالرصاص أو دفنهم أحياء وأسر المئات من متطوعي القوة الجوية.. وجاءت هذه الهجمات بعد أيام علي تحرير معظم المناطق في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار إثر هجوم واسع شنته القوات العراقية الحكومية تحت غطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.. وكانت قيادة القوات العراقية المشتركة قد أعلنت أمس الأول عن تحرير منطقتين شرق الرمادي وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن الجيش العراقي صد هجوما لداعش قرب سد سامراء وقتل 27 مسلحا.. من جهة أخري ذكرت وكالة النباء الفرنسية أن حوالي 60 عسكريا فرنسيا يقومون منذ فبراير 2015 بتدريب نظرائهم العراقيين علي تفكيك القنابل التي يزرعها عناصر داعش وذلك في قاعدة بالإمارات العربية المتحدة في مكان سري بالصحراء. وينتمي الجنود إلي الفرقة ال12 من الفيلق الأجنبي الفرنسي الذي قاتل في أفريقيا في الحرب العالمية الثانية والحرب الهندية الصينية. ويقوم الفرنسيون بتدريب وحدة نخبة تابعة للجيش العراقي "الجهاز العراقي لمكافحة الإرهاب".