الألمان يفخرون بالثورة ويتمنون زيارة ميدان التحرير

علي نغمات بلادي بلادي بكي المصريون في برلين وردد معهم الالمان كلمات الاغنية لشدة تأثرهم وفخرهم بما حققته الثورة المصرية كانت المغنية فتاه مصرية اسمها عهود خضر تدرس الاوبرا في المانيا لها صوت ملائكي جذب الجميع وهي تردد اكثر من اغنية وطنية ألهبت الحس الوطني لدي المصريين كما اثارت لدي الالمان ذكريات توحيد ألمانيا وهدم سور برلين منذ 20 عاما. قال الالمان الحاضرون ومعظمهم من محبي مصر وبعضهم يعمل بها سنعود الي مصر وبقوة.. نريد ان نتعرف علي شبابها اكثر وان نتعلم منهم وان نعرف عنهم اكثر، فعلاقاتنا قديمة وقوية ويوجد اعداد كبيرة من الطلبة المصريين في جامعتنا حاليا والتعاون مستمر وسيستمر .. الآن اصبحنا نحترم الشخصية المصرية التي استطاعت عمل ثورة سلمية وحصلت علي حقوقها ثم نظفت الشوارع لم تخرب ولم تدمر وأكدوا ان الجالية الالمانية لم تغادر مصر. لقد شاركوا المصريين الدفاع عن المنازل والممتلكات ، رفعوا العصي وواجهوا الفوضي التي حدثت في بداية الثورة
يقول د. اوتكر رئيس اتحاد داعمي والعلوم والفنون بألمانيا لن يكون هناك اي اثر سلبي علي العلاقات او البعثات الطلابية المصرية الي المانيا بل علي العكس لابد ان نهتم اكثر بهؤلاء الشباب، هناك العديد من الاستثمارات الالمانية موجودة في مصر لم ولن تهرب بل ستتزايد
ويؤكد د. اشرف منصور رئيس الجامعة الالمانية بالقاهرة ان الثورة المصرية اثارت فخر الالمان وشوقهم لزيارة مصر خاصة ميدان التحرير وفي ظل هذه الظروف تم افتتاح مكتب للجامعة الالمانية بالقاهرة في مدينة العلم ببرلين و هناك العديد من الالمان رفضوا ترك مصر رغم الظروف التي تمر بها البلاد.