قرأت خبرًا عن جلسة الصلح التي تمت بين خالد صلاح وأحمد موسي في منزل مرتضي منصور، بحضور توفيق عكاشة وعبدالرحيم علي وأحمد أبوهشيمة وأحمد مرتضي. في هذه الجلسة تم إعلان «حلف المطيبين» الذي يتولي مهام الانتشار السريع لتطييب وترطيب العلاقات في حالة حدوث أي خناقات أو مشادات أو لكمات بين الإعلاميين أوالسياسيين، أي أن هذا الحلف الطيب الأليف الملائكي، يهدف إلي تنقية الأجواء بين خلق الله، ويلعب دور حمامة السلام التي ترفرف بجناحيها لتطرد النكد وتصرف الأرواح الشريرة وتنقي الأجواء والألفاظ من الشتائم والبذاءات، ولما كان «حلف المطيبين» يتكون من الأسماء السالف ذكرها، بما لها من تاريخ طويل وسمعة طيبة وماض مشرف تشهد عليه موائد صناعة السلام في مصر، أقترح أن نمنحهم جميعا وسام «أغزي الشيطان» من الطبقة الأولي.