علي مدار أسابيع تتجاهل وزارة البترول شكوي العاملين، حالة غضب بسبب ترقيات للحبايب والقفز علي الغلابة الذين لم يجدوا شفاعة لدي المسئول الأول عن ذلك كما جاء في شكواهم ( إبراهيم خطاب) لقيامه (بتنطيط) أصحاب الحظوة ونشرنا بالأسماء، من تمت ترقيتهم وتخطوا زملاءهم ، وكأن الثورة لم تقم ، رسالة صادمة بأن عليك أن تجتهد وتعمل لينال غيرك الترقية ، وكانت حالة سيد كمال عابدين دليلا صارخا علي التعنت والتجاهل في رسالة سلبية للوزارة ، استسلم الرجل لقدره ، وترحم علي سنوات عمره التي قضاها مخلصا ولم يلق إلا التجاهل، وهاهو يخرج للمعاش لكنه يشعر بالظلم فكل التقارير أكدت كفاءته ونزاهته ولم يعترف رئيس الادارة المركزية للاتصالات بالوزارة بذلك. أبرز حالات القهر ما تعانيه سها عطية محمد أحمد والتي تقدمت بشكوي للرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ضد تعنت ابراهيم خطاب رئيس الادارة المركزية للاتصالات بوزارة البترول ،بطلبه الغريب بإلغاء نقلها لشركة ميدور رغم اعارتها من الاسترنيكس لمدة 3 شهور ثم تعيينها وتقديم استقالتها من الاسترنيكس،الغريب إصرار إبراهيم خطاب ومحاولات الضغط علي رئيس الشركة لإلغاء نقلها، فلماذا هذا التعنت ؟ وهل تدار وزارة البترول هكذا، ومن الذي يسمح بذلك ؟ تجاوزات صارخة لا تليق بكيان كبير وقطاع من أعرق قطاعات الدولة . لم تستسلم سها عطية ووصلت بشكواها لمجلس الوزراء الذي أرسلها إلي اللواء مسعد مؤمن رئيس الادارة المركزية للأمانة العامة للبترول ،والذي وجهها للدكتور محمد عبد العزيز رئيس ميدور . فكان رده وفق اللوائح والقوانين وردت الادارات المختصة علي اللواء مسعد مؤمن بأن ميدور تتبع الاجراءات السليمة ولا يوجد في اللائحة مايمنع عمل الزوجين كما تعلل خطاب ، وأن ماتم مع سها عطية لا تشوبه شائبه وتم وفق الضوابط واللوائح والقوانين . تجاوزات لاحصر لها كنا نتمني أن يصححها ابراهيم خطاب بدلا من التحدي الصارخ لسيدة لا تملك سوي الشكوي . كنا نتمني أن يتحرك ابراهيم خطاب لنجدة سيد كمال عابدين الذي يستحق الترقية بنفس الحماس الذي يتحرك به لإلغاء قرار نقل سها عطية ، التي لا حول لها ولا قوة ،سكوت واضح للمسئولين علي تجاوزات صارخة نرجو ألا تكون من علامات الرضا ، فهذه التصرفات تسيء لقطاع البترول وقياداته ولا ترتقي لمنظومة لها قدرها ومكانتها ، كفاكم تعنتا وتحكما بمصائر البشر ، ابتعدوا عن العنجهية وأنصفوا المظلوم ولا تتجبروا ،َفالمناصب زائلة، ولن تبقي سوي السيرة الطيبة . أثق أن المهندس طارق الملا وزير البترول لن يرضي بهذه التصرفات ، ولن يسمح لأحد أن يتحدث باسمه، فأخلاقه وتواضعه يؤكدان ذلك ، ولن يسمح بظلم موظف صغير إرضاء لمسئول ، أمام الوزير تحديات كبيرة ، وقد وضع يده علي طريق النجاح ، فلا تهدروا وقته وتسيئوا له بتصرفاتكم الصغيرة .