أكد مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيادة الاستثمارات السعودية بمصر إلي 30 مليار ريال وتوفير احتياجات مصر لمدة 5 سنوات ودعم حركة النقل بقناة السويس.. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بان المجلس اشاد بنتائج الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي المصري السعودي الذي عقد أمس الأول مؤكدا ان المجلس التنسيقي يمثل خطوة ايجابية لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات بصفة عامة والاقتصادية والسياسية بصفة خاصة، بعد ان أصبحت التحديات التي تواجه المنطقة في حاجة ملحة ورئيسية للتنسيق المصري السعودي لإحداث الاستقرار بالمنطقة. وكان الاجتماع الاسبوعي بمجلس الوزراء أمس قد بدأ باستعراض الملامح الرئيسية لبرنامج الحكومة. وأكد رئيس الوزراء ان البرنامج يستهدف في الاساس تحسين مستوي معيشة المواطنين خاصة محدودي الدخل إلي جانب توفير فرص عمل حقيقية للشباب وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتحسين جودتها. وطالب رئيس الوزراء بضرورة الاعتماد علي رؤي ومفاهيم جديدة وغير تقليدية لتنظيم الموارد وجذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص علي المشاركة في تنفيذا لمشروعات بما يحقق تخفيف العبء علي الموازنة العامة للدولة، ويمكن الحكومة من تقديم الخدمة بجودة أفضل وبأسعار تناسب تلك الجودة وتطوير أداء الجهاز الحكومي والوزارات والجهات التابعة لها والقضاء علي البيروقراطية. ومن جهته أكد المهندس طارق الملا وزير البترول انه سيتم دراسة آليات استقبال المنتجات البترولية التي تم الإعلان عنها من الجانب السعودي كمساعدات علي مدار خمس سنوات لسد جزء من الاستهلاك المحلي للوقود. مشيرا إلي ان المملكة أسهمت بطريقة ايجابية في مد مصر بالمنتجات البترولية خلال المرحلة الماضية تمثلت في ارسال شحنات من الوقود المجاني أعقبها دفعات يتم دفعها بطرق ميسرة. وعلمت «الأخبار» انه سيتم إجراء مباحثات خلال الأسبوع القادم مع الجانب السعودي لدراسة عروض المساعدات التي ستقدمها المملكة والتي تتمثل في قروض ميسرة في عدة مجالات ودراسة آلية استقبال المواد البترولية.