جنازة أحد المتظاهرىن تحولت الى مظاهرة ضخمة قرب العاصمة المنامة أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي ال خليفة عن أسفه لوفاة متظاهرين، وأمر بتشكيل لجنة يرأسها نائب رئيس الوزراء للتحقيق في ملابسات "الاحداث المؤسفة". جاء ذلك في خطاب تلفزيوني اتسم بنبره هادئه. من جانبها، علقت أكبر كتلة شيعية في البرلمان البحريني أمس عضويتها في مجلس النواب بسبب ما وصفته بالتعامل الوحشي مع المتظاهرين المطالبين باصلاحات سياسية. وأوضح النائب خليل المرزوق أن قرار (جمعية الوفاق) المعارضة -التي تسيطر علي 91 من اصل 04 مقعدا- يرجع إلي تردي الاوضاع الامنية وسقوط شهيدين نتيجة اطلاق نار من مسافة قريبة، مشيرا إلي أنه "كان هناك تعمد للقتل". وتأتي تصريحات المرزوق بعد مقتل متظاهر بالرصاص أثناء تفريق القوات الأمنية لمتظاهرين تجمعوا أمام مستشفي في وسط المنامة لتشييع جثمان متظاهر قتل أمس الأول في اشتباكات أثناء "يوم الغضب" ضد الحكومة أسفرت عن اصابة 25 شخصا علي الأقل. وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت عبر موقع تويتر انها قدمت التعازي لاسرة الضحية الذي قتل امس الأول وانها ستتخذ الاجراءات القانونية إذا ما اتضح ان استخدام القوة لم يكن مبررا. وأشارت التقارير إلي أن عناصر شرطة مكافحة الشغب سمحت، بعد وقوع اشتباكات، باستئناف مراسم تشييع الجثمان. وقال المرزوق ان مقتل المتظاهرين وقع "رغم سلمية المظاهرات وعدالة المطالب الموجودة منذ عام 2002 للانتقال الي ملكية دستورية وسلطة تشريعية كاملة السلطات والتداول السلمي للسلطة لكسر احتكار السلطة والثروة". وتوقع استمرار التحركات الاحتجاجية "السلمية" وأكد دعم جمعية الوفاق "لتوجهات المتظاهرين".