يرجع التاريخ إلي كلمة السر «التجسس»، ان واشنطن تحكم قبضتها جيدا علي اوروبا ودول عربية في عدد من المجالات وخاصة المجال الأمني، لأنها تؤكد دائما ان أمنها معرض للمخاطر والتهديدات، فكانت فضيحة التجسس علي حليفتها «فرنسا»، عندما علمت باريس بذلك، استدعت سفيرة امريكا لديها، وحذر وزير الخارجية الفرنسي «لوران» ان عمليات التنصت الامريكية علي الرؤساء الفرنسيين غير مقبولة، وان الموضوع سيأخذ شكلا جديا للغاية، لأن عمليات التنصت جرت علي نطاق واسع لمدة طويلة علي هواتف رؤساء فرنسيين، كذلك الهاتف المحمول المباشر للرئيس الفرنسي، وهي تمثل انتهاكا لقواعد التعامل الدولي، ومن العجيب أن يعلن موقع امريكي ان داعش اعلن مسئوليته عن احداث باريس الاخيرة ويتوعد باقي عواصم العالم، وتمخض أوباما بقوله: تعرضنا لهجمات مشابهة لحادث فرنسا واستطعنا التغلب عليها، واقول له: متي وأين؟ امريكا وانجلترا تحاربان داعش منذ اكثر من عام ولم تقم داعش بالانتقام.. لماذا؟ لان داعش وانجلترا وامريكا الصهيونية اوجه لعملة واحدة، لماذا روسياوفرنسا؟، هل لبيعهما اسلحة لمصر وطائرات وغواصات وحاملة طائرات، فتوعدهما بالارهاب لان امريكا وانجلترا الصهيونية صنعتاه وفرختاه ونشرتاه في الدول العربية، عندما أخذت روسيا تحارب الارهاب بحق في سوريا ضد «داعش الامريكية» واحست امريكا وانجلترا بالخطر علي داعش ودبرتا احداث الطائرة الروسية بأيدي عملاء لها، كما تعطيان فرنسا درسا لبيعها اسلحة لمصر وهي دولة ذات سيادة ووضعها كدولة عظمي بين دول العالم.. لقد توعدت داعش عواصم اوروبا لكن امريكا وانجلترا وإسرائيل «لا» لان الثعابين التي قمتما بتربيتها واطلقتماها علينا، سوف يأتي اليوم الذي ستضل طريقها وستنقلب عليكما، يوجد مثل عندنا يقول «طباخ السم يتذوقه» سوف تدور الدائرة عليكما قريبا بإذن الله.