اشاد الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق بثورة 52 يناير التي قام بها الشباب، وضحوا من أجلها واقترح تغيير اسم ميدان التحرير إلي ميدان شهداء الحرية، وقدم الشكر للشعب والقوات المسلحة وكشف انه كان علي اتصال بمكتب رئيس الجمهورية كمواطن بعد الخروج من الوزارة، وتعرض للغبن بعدم توليه أحد المناصب المهمة مثل رئاسة أحد البنوك الكبري أو المجالس القومية.. وناشد الجنزوري الشعب بإمهال الحكومة الجديدة شهرا حتي تدرس المطالب الشعبية، وطالب بمحاكمة من تسببوا في وقف مشروعات توشكي التي بدأ تنفيذها في عهده.. كذلك ترعة السلام وهي مشروع استراتيجي.. وايضا مستعد للمحاكمة. وقال الدكتور الجنزوري انه ليس قلقا من المستقبل بعد بدء برنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ودراسة إقامة نظام رئاسي برلماني واقترح الأخذ باقامة مجلس تشريعي واحد بدلا من مجلسي الشعب والشوري، وتحقيق الاستقلال الكامل للقضاء وتخصيص ميزانية مستقلة لرجاله لتحسين أوضاعهم المالية. وتحدث رئيس وزراء مصر الأسبق عن الفساد ومن أين يأتي.. قال الأسوأ عندما يأتي من الرأس إلي أسفل، وتحدث عن المضاربات في البورصة، وكيف تحول اقتصادنا من التنمية الانتاجية في الزراعة والصناعة إلي التنمية التي تحقق إيرادات فقط مثل بيع الأراضي، وقال ان وظيفة المحافظ هي مكافأة نهاية الخدمة للبعض، بينما يتعين ان يتدرج الموظف بالمحليات ليصل إلي منصب المحافظ، ويجب ان يتحمل رئيس الوزراء والوزير مسئولية قراره دون الرجوع إلي السلطة الأعلي مطلوب ناس لديها القدرة. وقال ان المرحلة الجديدة تتطلب منح فرصة للحكومة لأننا في حاجة لزيادة الاستثمارات الأجنبية بما لا يقل عن 05٪ مما كانت عليه، ويتحقق ذلك بمخاطبة العالم من أجل قدراتنا بدلا من الاقتراض الذي يزيد التضخم..