إصرار الارهابيين علي مواصلة أعمالهم الخسيسة في شمال سيناء، وبالتحديد في رفح والشيخ زويد والعريش يؤكد أن هؤلاء الخونة المدفوعين ضد الجيش والشرطة بل والمواطنين من جهات أجنبية تسعي لتقسيم مصر وهو مالن يتحقق مهما فعلوا. ولا شك أن حملة حق الشهيد التي تنفذها القوات المسلحة بمعاونة قوات مكافحة الإرهاب بالشرطة تستهدف تنظيف سيناء من هؤلاء الارهابيين وانشطتهم التي تستهدف الوطن والمواطن فهم يستهدفون الشرفاء من أبناء القبائل في سيناء الذين دافعوا عن الوطن في نصر أكتوبر المجيد وقدموا الشهداء في سبيل هذا الوطن.. إلا أن بعض ابناء القبائل تخلوا عن مصريتهم ووطنيتهم أمام اغراءات المال وانضموا لجماعات الأرهاب. لا شك ان أي إرهاب سيتم دحره ومآله إلي القتل.. ولا يمكن لجماعات ان تواجه دولة وجيشا ضخما وقويا هو الجيش المصري وايضا قوات الشرطة المدنية.. سيتم تصفية هذه الجماعات وسوف تعود سيناء نظيفة خالية من الارهاب وسوف تنجح حملة حق الشهيد في القضاء علي الارهاب في سيناء طالما تمكننا من قطع الامدادات والاموال لهم. فهم كلاب مال لا يمتون للاسلام بصلة.. ولو استطاعوا ان يتصلوا بقتلاهم لعرفوا انهم كلاب جهنم لانهم يحاربون الإسلام والمسلمين. وعليهم ان يعرفوا لو ان مصر بدون جيش قوي كيف ستكون حال مصر.. ستكون مثل سوريا وليبيا والعراق واليمن.. ولكن مصر مختلفة.. فالقيادة مصرية صميمة تحب وطنها وشعبها.. وجيش تم غرس الوطنية في جنوده لا يهابون الموت.. فالشهادة تدخلهم الجنة والقتلة كلاب جهنم.. إنهم يدافعون عن الوطن ضد الأعداء من الخونة وغيرهم..