أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التي استهدفت مواقع للقوات المسلحة والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، وأدت إلى سقوط العديد من الجنود والمدنيين الأبرياء. واعتبر الأمين العام في بيان له اليوم أن تلك الهجمات والعمليات الإرهابية الإجرامية ستزيد من عزيمة الشعب المصري وحكومته على المضي قدماً في التصدي لأنشطة هذه الجماعات الإرهابية وما تحمله من أفكار هدامة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية مصر العربية. وأكد الأمين العام على أن جامعة الدول العربية تقف وبكل قوة إلى جانب جمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً في هذه الحرب الدائرة على الإرهاب وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بدعم جهود الحكومة المصرية المبذولة للقضاء على الإرهاب والتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة. وأعرب الأمين العام عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. أعرب الربان عمر المختار صميدة عن شدة غضبة وإستنكاره للهجمات الأرهابية التي إستهدفت أكمنة للجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء وأدت لسقوط شهداء منهم جراء الأشتبكات مع بعض العناصر الأرهابية المسلحة . ونعي صميدة شهداء الواجب الوطني " قائلاً نحتسبهم عند الله من الشهداء والأبطال " ولعنة الله علي الأرهابيين الذين بأعمالهم هذه لا يمتون للأسلام من قريب أو بعيد . وشدد صميدة علي ضرورة تسديد ضربات أمنية إستباقية لأوكار هذه الجماعات التكفيرية ومحاصرتهم في كل أماكن تواجدهم حتي يمكن القضاء عليهم . وجدد صميدة مناشدتة لأبناء مصر جميعاً وفي القلب منهم شيوخ ورموز وعواقل القبائل بالتعاون مع قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية ومساعدتهم في القضاء علي هؤلاء التكفيريين الذين يستهدفون إسقاط مصر تنفيذاً لأجندات غربية ،مؤكداً أن هذا لن يحدث أبداً . وأكد رئيس المؤتمر أنه علي مر التاريخ لم تنتصر جماعة أو تنظيم أو مجموعة علي شعب أو دولة وخاصة إن كانت هذه الدولة بحجم وقيمة مصر فالمصريين لا يعرفون الهزيمة وليست في قاموسهم لأنهم لا يعرفون غير النصر وعاجلاً أم أجلاً سوف تنكسر شوكة هؤلاء التكفيريين علي صخرة سيناء وبسواعد أبطالنا.