مع التغيير الوزاري والتشكيل الجديد، نستبشر خيرا بحكومة المهندس شريف اسماعيل، والذي أثق أن الله سيوفقه، فهو رجل مخلص، ويعشق مصر، ووطني بجد، وفقه الله في قطاع البترول وأثمر مجهوده نجاحات متعددة، بفضل التفاف مسئولي البترول حوله، وحبهم له، بلاشك هي حكومة تحدي وأمامها مهمة صعبة لإجراء انتخابات برلمانية تنبت برلمانا متجانسا يعمل لصالح مصر. تابعت عن قرب المهندس شريف اسماعيل، فهو يعرف كيف يستثمر المجتهدين، وعندما تحدثنا فور تكليفه بتشكيل الوزارة لمست اصراره علي النجاح، وحديثه يركز علي المشروعات القومية التي وحدت المصريين، لم يهدأ شريف اسماعيل وتابع اتصالاته المكثفة برؤساء شركات البترول التي تشارك في تنفيذ مشروعات كبري، ورغم انشغاله بالتشكيل لم يهدأ، وأرسل وفدا لإيطاليا للاتفاق علي مشروعات بترولية مهمة، واطمأن علي حفر الانفاق بمنطقة القناة، لدينا مشروعات عملاقة تحتاج لسرعة انجاز لتدفع عجلة التنمية. تدرك القيادة السياسية حجم هذه المشروعات وما تدره من خيرات علي مصر وشبابها، لم أستغرب اهتمام رئيس الوزراء بالمتابعة والتأكيد بالاتصالات المطولة مع رؤساء الشركات ليحفزهم ويحثهم بوطنية ويؤكد لهم أن مصر تستحق وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي بإخلاصه لبلده يحتاج لدعم المخلصين، ولعل اهتمام شريف اسماعيل يؤكد أهمية الوقت، وذلك يطمئننا بالنوايا المخلصة للعمل الجاد. تركيز رئيس الوزراء علي المشروعات القومية يهدف لقفزة تنموية ونهضة عاجلة، والهدف الأسمي إشعال الحماس، واستثمار التكاتف والالتفاف الشعبي ووحدة المصريين.وحديثه عن تنمية الصعيد وتوفير فرص عمل لأهالينا يبعث الأمل. لدينا مقومات نجاح الاقتصاد وزيادة الاستثمارات، وقدعادت الثقة للأجانب، وارتفعت جدارتنا الاقتصادية والسياسية، وبدأت بشائر الخير بتدفق غاز المتوسط، لتنهض صناعة البتروكيماويات بما تحمله من أمل ،وتعود المصانع للدوران. تمسكوا بالأمل، واستمروا في العمل، فإن الله لايضيع أجر من أحسن عملا.