بدأ مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أعمال دورته الثلاثين التي تستمر حتي 2 أكتوبر المقبل، وتناقش الدورة عدداً من القضايا الهامة بينها حالة حقوق الإنسان في سوريا، والأوضاع في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، والأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال وقد افتتح أعمال المجلس مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين بكلمة استنكر فيها تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك لحل الأزمة في السورية رغم الإنتهاكات المروعة لحقوق الإنسان الدائرة هناك. وأعرب عن القلق إزاء أوضاع اللاجئين السوريين مناشدا متخذي القرار بإتخاذ إجراءات سريعة لوضع سياسات للهجرة أكثر عدالة وفاعلية. وقد أدانت الدول العربية في كلمتها أمام المجلس إستمرار إحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، كما أدانت النهج المنظم الذي تمارسه القوة القائمة بالإحتلال في إنتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة إتفاقية جنيف الرابعة، ومواصلة التوسع الإستيطاني وبناء الجدار العازل، والعقاب الجماعي.