مادمت حاطط ايدك علي خدك وسرحان كده ده معناه انك مشغول ومهموم.. ياعم نزل ايدك وخليها علي الله.. مسيرها تفرج مفيش عقدة الا ولها حلال ياعم قوم صلي ركعتين لله واشكره علي نعمة الصحة والعافية واطلب منه الفرج.. يجيلك الفرج وتنحل كل المشاكل ما ضاقت إلا فرجت.. وربنا سبحانه وتعالي يقول.. فإن مع العسر يسرا.. إن مع العسر يسرا.. وقد أكرمنا الله سبحانه وتعالي ان يكون مع العسر الواحد يسران.. تذكر أن هذا وعد الله.. يعني كلام صدق.. مش بس بنسبة 100٪ ده يقين تام.. يعني هاتفرج هاتفرج.. المسألة بس عايزة شوية صبر.. ارجع تاني للآية «فان مع العسر يسرا» مع العسر وليس بعد العسر أي انه عندما تحدث حالة العسر كن متأكدا تماما أن اليسر مرافق وملازم له لا محاله. وبعدين عسر إيه ياعم.. ده انت بصحتك وعافيتك وده في حد ذاته نعمة النعم.. يعني حواليك وانت تري بعض الناس في المساجد يصلون وهم جالسون علي كرسي أي انهم لا يستطيعون السجود.. وانت ما شاء الله تملك القدرة علي الركوع وتستطيع ان تقوم من الركوع ثم تسجد وتسبح بحمد الله وتقول سبحان ربي الأعلي.. ياعم دا انت زي الفل بس انت واخد بالك.. نزل ايدك من علي خدك لو سمحت.. وروح اتوضي وصلي ركعتين لله واشكره علي النعمة واطلب منه الفرج وتعالي نقرأ معا سورة الانشراح» كانت هذه كلمات المرحوم الزميل العزيز رضا محمود الخلوق في مقالة له تحت عنوان قضية ورأي.. كان شكورا متسامحا.. مرهف الاحساس رافقته علي مدي أعوام في الذهاب الي العمل تعلمت منه الصبر والتسامح واليقين بأن مع العسر يسرا.. عاني كثيرا من المرض اللعين ولم يصمت لسانه عن الحمد والشكر الا عندما اخذته الغيبوبة منا.. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.