منتخب السيدات للسلاح حقق انجازا طيبا فى الدورة الافريقية نعم..«السلاح ممكن يطول» في يد المصريين.. ليس عن تهور اوبخطر ولكن بتألق وبطموح بعدما كشفت منافسات امس الاول في مسابقة السلاح للفردي عن شهية مفتوحة لدي ابناء مصر وحصدهم ست ميداليات متنوعة وموزعة بالعدل بين الذهب والفضة والبرونز وكان الاكثر لفتا للانتباه واثارة للاعجاب والفرحة احتلال ابناء مصر منصات التتويج مرتين ليقف الثلاثي المصري الفائز بالميدالية الذهبية والفضية والبرونزية جنبا إلي جنب مرة للرجال واخري للانسات في مشهد مصري رائع وخالص ويعزف السلام الوطني ويرفع العلم المصري مرتين علي التوالي. الرئيس الكونغولي حصاد السلاح امس الاول والذي اكد لنا لاعبو مصر عزمهم علي المزيد في منافسات الفرق التي انطلقت مساء امس وضع مصر في صدارة مبكرة بدورة الالعاب الافريقية الحادية عشرة التي احتفلت الكونغو بافتتاحها مساء امس الاول بحضور الرئيس الكونغولي دينيس ساسو جاسو وعدد من رؤساء الدول والسفراء الافارقة ببرازافيل بينهم السفير المصري ايهاب أبوسريع والقنصل كريم عبد العزيز. مصر وقبل حفل الافتتاح وبفضل نتائج السلاح احتلت الصدارة مبكرا برصيد 14 ميدالية بينها ثلاث ذهبيات وهي تتساوي في رصيدها الذهبي مع تونس لكن تتفوق مصر في بقية الميداليات الفضية والبرونزية للسلاح المصري الذي ممكن يطول اكثر ويحصد ميداليات جديدة كما اكد لنا ابطال مصر قبل بدء منافسات الفرق امس.. الله يا مصر في صالة السلاح كان المشهد مصريا كاملا ورائعا بامتياز حين صعد للادوار النهائية المصريون وحدهم ليحتكروا منصات التتويج وحدهم وسط دهشة الافارقة.. تغلب ايمن علاء علي زميله مهند سيف ليكتفي الاخير بالبرونزية ويطمع علاء في الذهبية لكنه يجد في النهائي زميله ايضا احمد الصغير وفي مباراة قوية ومثيرة بينهما فاز الصغير بلمسة واحدة ليحصل علي الذهبية وينال ايمن علاء الفضية ويقف الاثنان ومعهما البرونزي مهند سيف معا علي منصة تتويج واحدة وهم يحضنون بعضهم البعض والسلام الوطني يعزف واصوات المصريين كلها تغني: بلادي بلادي بلادي.. لك حبي وفؤادي.. وسط تصفيق الحضور وتكرر المشهد المصري كاملا ولكن مع الانسات ايضا بعد ان تقابلت في قبل النهائي مريم الصاوي مع ريم منتصر وبعد مواجهة قوية صعدت الصاوي للنهائي واكتفت منتصر بالبرونزية لتجد الصاوي نفسها في مواجهة ذهبية مع منة الله ياسر التي استطاعت الفوز 15/13 ونالت الذهبية ووقفت لتتوج مع زميلتيها ريم ومريم ويعزف السلام الوطني ويرفع العلم المصري من جديد..ويؤكد لنا ابطال بالسلاح عزمهم رفع حصادهم إلي عشرين ميدالية من خلال منافسات الفرق.. بداية الاثقال والسباحة وتبدأ اليوم منافسات السباحة ورفع الاثقال بعد انطلاق الملاكمة مساء امس وكانت قد تأجلت اكثر من مرة وسط حالة من الارتباك في وضع الجداول والتنظيم وغياب الحكام واسباب كثيرة لاتقلل من جهد كبير وواضح يبذله مسئولو الكونغو في استضافة الدورة.. الاوناش او ابطال الاثقال يبدأون اليوم مهمة التنقيب الجاد عن الذهب قرب نهر الكونغو وتشارك مصر في هذه المهمة ببعثة تضم 20 فردا بينهم 8 لاعبين و7 لاعبات ويقودهم المدير الفني خالد قرني للرجال ومحمد عثمان للانسات.. بينما تشارك السباحة ببعثة تضم 15 لاعبا علي رأسهم احمد اكرم رابع العالم وصاحب افضل ترتيب لمصر في تاريخها والذي يترقب الجميع هنا في برازافيل ظهوره و11 لاعبة بينهن البطلة فريدة عثمان التي وصلت مساء امس الاول قادمة من امريكا بعد ان تماثلت للشفاء من جراحة بسيطة بالعين وتقرر اشتراكها متاخرا وتعرضت فريدة لموقف حرج عند وصولها من نيويورك حيث اكتشفت ضياع حقيبتها بسبب كثرة التغيير في المطارات من خط سير لاخر حتي وصلت برازافيل وحرر لها حسن الحسيني مدير العلاقات العامة باللجنة الاوليمبية الذي كان بانتظارها محضرا بالمطار مع وعد من اللجنة المنظمة ومسئولي المطار الكونغولي ببذل كل الجهد للعثور سريعا علي حقيبة فريدة وحاجتها لملابسها الرياضية في المنافسات وكانت شنطة فريدة وما فيها ومصيرها حديث البعثة.. غياب الوزير عن غياب الوزير.. مطلوب تفسير وعلي هامش الدورة وربما لاسباب تتعلق بالعلاقة التي توترت في فترة سابقة بين وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز وبعض اعضاء اللجنة الاوليمبية بصفتهم، خلال ازمة خالد زين الشهيرة اثيرت وبقوة في برازافيل ازمة غياب وزير الرياضة عن اجتماع عقد في برازافيل قبيل انطلاق الدورة لوزراء الشباب والرياضة الافارقة ولمصر مقعد النائب فيه وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة بينها مناقشة الدولة المنظمة لدورة الالعاب القادمة 2019 وكانت هناك نية لطرح الاسناد الخاص ايضا بدورة 2023 ولكن لم يتقدم احد لطلب نيل شرف التنظيم باستثناء الحديث عن فرص السنغال وبوركينا فاسو والجابون وتم طرح امكانية ان تتقدم مصر بتاريخها في الدورة وجاهزية منشآتها لاستضافة الدورة القادمة لكن احد الحضور من الجانب المصري انتقد غياب الوزير بينما قال علي حسب الله عضو اللجنة الاوليمبية رئيس بعثة مصر في الدورة انه لم يعلم بهذا الاجتماع وان الوزير اتصل به هاتفيا مساء امس الاول ليطلب منه تفسيرا لما تردد وانه لم يتلق اي دعوة ولم توجه الدعوة لمصر لحضور هذا الاجتماع وقال حسب الله ان الوزير طلب من السفير المصري بالكونغو السفير ايهاب ابوسريع تفسيرا من الجانب الكونغولي لما حدث وسبب تجاهل دعوة مصر للاجتماع اذا كان قد عقد بصفة رسمية لكن تسريب البعض صورة لمقعد مصر الشاغر في الاجتماع يثير علامات استفهام ودهشة كثيرة كما يكشف عن رواسب موجودة لفترة التوتر السابقة. غير ان خالد عبد العزيز الذي يتابع مشاركات البعثة لحظة بلحظة طلب من حسب الله ابلاغ تهانيه لابطال مصر مطالبا الجميع ان يركز في المهمة الاساسية وهي تمثيل مصر بافضل صورة واحسن مستوي والابتعاد عن احاديث جانبية او مشاكل يسعي البعض لاثارتها عن قصد.