أعلن تحالف التيار الديمقراطي عن تدشين ما أسماه بالنادي السياسي والذي من المقرر ان يكون معنيا بمناقشة كل القضايا والأمور التي تتعلق بالشارع المصري، وذلك علي غرار النادي السياسي الخاص بالحزب الوطني المنحل والذي كان يعقد ندوة اسبوعية لمناقشة كل القضايا السياسية والانتخابية. من جانبه أكد المهندس عبدالعزيز الحسيني أمين التنظيم بحزب الكرامة والقيادي بالتيار الديمقراطي ان اول من أنشأ النادي السياسي في مصر هم الناصريون ممثلين في اتحاد طلاب جامعة عين شمس وكان ذلك خلال فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات.. وقال الحسيني - في تصريحات خاصة له أمس - ان النادي السياسي تناول خلال جلسته الاولي اول امس الموازنة منتقدا اعتماد الموازنة علي الضرائب وليست الانشطة الصناعية، موضحا انه بمقارنة حجم العوائد من الانشطة الصناعية بالضرائب نجد ان حجم العائد من الانشطة الصناعية اكبر بكثير من الضرائب. واضاف ان النادي السياسي انتقد الاسراف الحكومي في النفقات علي المباني والتجديد، وكذلك نسبة ال10 % في الدستور والخاصة بالخدمات للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والبحث العلمي، قائلا ربما يكون هناك عجز في امكانية تحقيق هذه النسبة وتلجأ الحكومة لعدم تقديم موازنة جديدة وتستمر علي القديمة، فضلا عن الصناديق الخاصة التي لم تقدم الأرقام الحقيقية للموازنة، بالاضافة الي الهيئات العامة التي لم تدرج بالميزانية.. واضاف القيادي بالتيار الديمقراطي سنسعي لطرح موازنة بديلة تتضمن مقترحات لحل الأزمات المتراكمة. فيما قال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، أحد أحزاب التيار الديمقراطي ان النادي السياسي، سيعقد ندوة شهرية لمناقشة الأمور العامة التي تشغل الشارع المصري. وأكد داود - في تصريحات له أمس - أن النادي السياسي تناول خلال ندوته الموازنة العامة للدولة، بحضور فاروق عبد الخالق الخبير في الشئون الاقتصادية، ورائد سلامة الخبير الاقتصادي، وحمدين صباحي مؤسس التيار، وحمدي سطوحي رئيس حزب العدل