خامنئى يلقى كلمته أمام المصلين فى طهران «صورة من أ ب» عواصم - وكالات الأنباء : أكد المرشد الأعلي للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي أمس أن الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع القوي الكبري لن يغير سياسة إيران في مواجهة «الحكومة الأمريكية المتغطرسة» ولا سياسة إيران لدعم «أصدقائها» في المنطقة. وفي كلمته في مصلي الإمام الخميني بالعاصمة طهران بمناسبة عيد الفطر قال خامنئي «لن نتخلي عن دعم أصدقائنا في المنطقة والشعوب في فلسطين واليمن والبحرين وسوريا والعراق ولبنان» وشدد خامنئي علي أن السياسات الأمريكية في المنطقة متعارضة تماما مع مواقف إيران وأضاف «كررنا عدة مرات أننا لا نجري أي حوار مع الولاياتالمتحدة حول المسائل الدولية والإقليمية أو الثنائية لقد تفاوضنا في بعض الأحيان كما في الموضوع النووي علي أساس مصالحنا». وأثني خامنئي علي الرئيس حسن روحاني وفريق التفاوض الذي ترأسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف مكررا أن الاتفاق لم يصبح قانونا بعد ويتعين دراسته بدقة وإقراره في مجلس الشوري. من جانبه رد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا أمس علي الانتقادات للاتفاق النووي وقال في خطابه الأسبوعي «من دون الاتفاق فإننا نواجه خطر اندلاع حرب جديدة في المنطقة الأكثر حساسية في العالم» مشددا علي القيود التي يفرضها الاتفاق علي القدرات النووية لإيران.. من جهة أخري أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزير الدفاع أشتون كارتر سيبدأ اليوم جولة في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل والسعودية لطمأنتهما إثر الاتفاق النووي كما تشمل الجولة الأردن حيث يبحث اشتون مكافحة داعش. وقال مسئول كبير في البنتاجون إن الاتفاق «لن يؤدي إلي تغيير جذري في العلاقات بين البنتاجون وحلفاء واشنطن مستبعدا أن تقدم الولاياتالمتحدة أي تعويضات عسكرية لإسرائيل أو للسعودية.