الووووو

روجينا: دراما رمضان محاكاة للواقع الذي نعيشه الآن

لا يزعجني منصب زوجي كنقيب للممثلين
حفرت اسمها بحروف من نور في الدراما والسينما العربية، قدمت كل الادوار الجريئة، دائما تبحث عن الاصعب من أجل تقديمه، تؤمن بأن الفن هو القوة الحقيقية للوطن، تعيش هذا العام بعد البداية في حالة عشق وسط أجواء بين السرايات .
ما رؤيتك لدراما رمضان هذا العام ؟
دراما رمضان هذا العام تعرض الكثير من الموضوعات المختلفة جدا وهناك مجموعة كبيرة من الكتاب والمخرجين المبشرين بمستقبل جيد بالنسبة للدراما المصرية.
البعض يتهم دراما رمضان بأنها دراما البلطجة والاسفاف والمخدرات!
كلنا متفقون علي ان الاعمال الدرامية هي محاكاة للواقع الذي نعيشه داخل المجتمع وهذه الموضوعات التي يتم عرضها هي من واقع الحياة الان في المجتمع المصري وأتمني عدم تقديمها رغم أنها موجودة.
اين دراما رمضان الدينية والتاريخية ؟
هذا العام للاسف شهد غيابا تاما للدراما الدينية والتاريخية بسبب ان مثل هذه الاعمال تحتاج لمبالغ باهظة من أجل انتاجها كما أنها صعبة التسويق وجميع المنتجين الان يبحثون عن الاعمال التي تباع وأصبحت الاعلانات هي المحرك والمتحكم الرئيسي في العمل الدرامي وليس قيمة العمل الفني نفسه وهذا منحدر خطير.
هل تؤثر زيادة الاعلانات في دراما رمضان علي نسبة المشاهدة ؟
نعم الاعلانات أصبحت طاغية بشكل كبير علي الاعمال الفنية وبالتالي تتسبب في هروب المشاهد من متابعة العمل كما أن هذا الامر يفصل الجمهور تماما عن المسلسل والمسألة أصبحت في غاية الخطورة لاننا أصبحنا نصدر للمشاهد إعلانات وليست دراما.
ماذا عن ظهورك في دراما هذا العام في أكثر من عمل ؟
الحمد لله أشارك في أكثر من عمل هذا العام وهي: بين السرايات وبعد البداية وحالة عشق وألعب أدوارا مختلفة عن جميع أعمالي السابقة لانني دائما أبحث عن التنوع وكان هذا الامر مرهقا لي كثيرا ولكن الحمد لله أعتقد أنني كنت موفقة في اختيار أدواري في الماراثون الرمضاني الحالي.
هل يزعجك منصب زوجك كنقيب للممثلين ؟
لا، بالعكس أنا في فترة من الفترات كان زوجي أشرف زكي نقيب الممثلين وكنت وقتها لا أشارك في اي عمل.. المسألة قسمة ونصيب ورزق في النهاية .