ذئب بورسعيد اغتصب ربة منزل .. وطفلة المنوفية دفنوها حية

لم يمنع الصيام في الشهر الفضيل رمضان شياطين الانس من ممارسة جرائمهم البشعة دون ان يهتز لهم جفن أو تردعهم روحانيات تملأ سماء الدنيا كلها.. وقد شهدت محافظتا بورسعيد والمنوفية اثنتين من أبشع الجرائم كانت الضحايا فيهما طفلة بريئة في عمر الزهور وربة منزل قاومت ذئبا بشريا أصر علي افتراسها وهي صائمة فكان جزاؤها الذبح وتمزيق الجثة بعد واقعة اغتصاب شنيعة.. وقع الحادث في مدينة بورسعيد وتحديداً منطقة شرق حيث انهت ربة منزل عملها في الحقول من أجل توفير نفقات اسرتها في شهر رمضان وأثناء عودتها لمنزلها شعرت بصوت أقدام تتبع خطواتها ثم اكتشفت أنها اقدام نجل صاحب المزرعة التي امضت النهار في العمل بداخلها وبسرعة اعترض الذئب البشري طريقها وروادها عن نفسها فأبت وحاولت ايقاظ ضميره بتذكيره بالصيام وحرمة الشهر الكريم الا أنه أصر علي مطاردتها ودفعها لتسقط أرضاً وهجم عليها محاولاً تقبيلها فدفعته بقوة لابعاده عنها مما أثار غضبه فانهال عليها طعناً بالمطواة بعملية ذبح بشعة فصلت الرأس عن الجسد والقاها علي شاطئ ترعة وهرب.. اللواء فيصل دويدار مدير أمن بورسعيد تلقي اخطاراً من العقيد سعيد شكري رئيس فرع البحث ببورفؤاد بالعثور علي الجثة لامرأة في العقد الثالث من عمرها وكشفت تحريات اللواء فتح الله حسني مدير المباحث غموض الجريمة وتم القبض علي المتهم وتولت النيابة التحقيق.
وفي المنوفية تلقي اللواء ممتاز فهمي مدير أمن المنوفية اخطاراً من الرائد محمود سعد رئيس مباحث شبين الكوم بالعثور علي جثة لطفلة متغيبة منذ اسبوع بعد انبعاث رائحة كريهة من مكان دفنها في منزل تحت الانشاء وتلق اسرتها اتصالاً من مجهول يطلب فدية نصف مليون جنيه لاعادتها.. كشفت التحريات أن الطفلة تدعي جني خالد صلاح 3 سنوات وأنها كانت عند جارتها وقام نجل جارتها 6 سنوات بدفعها فسقطت مغشيا عليها واعتقدت أم الطفل أنها ماتت فدفنتها دون ان تعرف أنها علي قيد الحياة.. وتبين من تقرير مفتش الصحة ان سبب الوفاة الخنق جراء الدفن فتم ضبط المتهمة وقررت النيابة حبسها.