قررت الأممالمتحدة، التي تسعي إلي وضع حد للمعارك في اليمن، تمديد المفاوضات في جنيف بين ممثلي الحكومة في المنفي والحوثيين.. وتحاول المنظمة الدولية في جنيف إقناع طرفي النزاع بإعلان هدنة إنسانية تستمر 15 يوما بمناسبة حلول شهر رمضان. وأكد مندوبون من الجانبين أن المفاوضات، التي كان مقررا أن تنتهي أمس تم تمديدها حتي اليوم علي الأقل. والتقي مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد وفد المتمردين في أحد فنادق جنيف بعدما أجري محادثات مع الوفد الحكومي. ولاتزال مواقف الجانبين متباعدة. وقال عضو وفد الحوثيين حسن زيد «تحدثنا عن الهدنة، لكن الطرف الآخر يطرح شروطا تعجيزية» بينها الانسحاب من مدينتي عدن في الجنوب وتعز في الوسط حيث تتواصل المعارك. ميدانيا، قصفت طائرات التحالف العربي مخازن أسلحة للحوثيين في جبل نقم شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.كما شنت الطائرات غارات أخري، استهدفت تجمعات الحوثيين وحلفائهم في مداخل مدينة عدن، جنوبي البلاد. جاء ذلك في أعقاب انفجار 4 سيارات ملغومة قرب مساجد ومقر لجماعة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء مما أدي إلي مقتل وإصابة ما لا يقل عن 60 شخصا في هجمات منسقة أعلن تنظيم داعش مسئوليته عنها.