سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيداع حيثيات الحكم في قضيتي التخابر والهروب الكبير خلال 10 أيام الإخوان يتوعدون بتصعيد العمليات الإرهابية .. ومبادرات تطالب بدفع ال «دية» لإنقاذ التنظيم
علمت «الاخبار» من مصادر قضائية كبيرة.. ان محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر بربري التي اصدرت احكاما رادعة في قضيتي التخابر الكبري والهروب الكبير ستوصي في حيثيات واسباب احكامها الصادرة بإعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد جماعة الاخوان الإرهابية محمد بديع وعدد كبير من قيادات الجماعة علي رأسهم خيرت الشاطر وعصام العريان وسعد الكتاتني ومحمود عزت التي يتم ايداعها والاعلان عنها خلال مدة10 ايام من صدور الاحكام بترجمة اسباب الحكم التي جاءت فيما يقرب من 1000 صفحة في القضيتين. حيث بلغت اسباب الحكم في قضية التخابر حوالي 450 صفحة وقضية الهروب « اقتحام السجون» ما تعدي 500 صفحة بكل لغات العالم خاصة الانجليزية والالمانية والفرنسية، وذلك حتي يقف العالم اجمع علي حقيقة ماجري بشأن وقائع اقتحام السجون الذي تم من عدة جهات اجنبية واولها حركة حماس التي كان لها دور بارز في مساعدة الاخوان المسلمين في عملية اقتحام السجون من خلال استغلالهم احداث ثورة 25 يناير ..فضلا عن التخابر مع الحرس الثوري الايراني وعناصر من حزب الله لمساعدة المليشيات المسلحة بالتعاون مع اعضاء جماعة الاخوان الارهابية في اقتحام السجون لتهريب من فيها من اعضائهم وأنصارهم . قالت مصادر خاصة ل «الأخبار» إن جماعة الاخوان كلفت اعضاء لجانها النوعية بتصعيد العمليات خلال الفترة القادمة وذلك ردا علي احكام اعدام قيادات الجماعة، وأكد المصدر ان الجماعة اصدرت تعليماتها باغتيال ضباط الشرطة والقوات المسلحة والقضاة والاعلاميين واستهداف ابراج الضغط العالي والمناطق الصناعية وقطع الطرق وحرق السيارات فيما يسمي بأسبوع المدخنة.. كما قامت الجماعة ومايسمي بالمجلس الثوري بالتنسيق مع منظمة externalaction service في بروكسل لعقد لقاءات للتباحث حول حقوق الانسان في مصر واحكام الاعدام الصادرة بحق الجماعة كما حضر عمرو دراج مايسمي بلقاء التعاون بين امريكا والعالم الاسلامي بقطر وطالب دول الاتحاد الاوروبي باتخاذ مواقف مثل الولاياتالمتحدة وتركيا تجاه الاحكام الصادرة علي قيادات الجماعة . واشار المصدر الي ان الجماعة تتعامل مع منظمة eroupean external action وتقع في العاصمة البلجيكية بروكسيل وتضم مسئولين سياسيين وعسكريين وجهات مخابراتية وهي تحت سيادة المفوضية العليا لشئون السياسة الخارجية.. وكشفت مصادر داخل جماعة الإخوان «الإرهابية» عن تحركات سياسية بطرح مبادرات «البقاء في المشهد السياسي» يطلقها سياسيا شخصيات عامة غير محسوبة علي جماعة الاخوان، حتي تضع الدولة في مأزق ، حتي إن كانت المبادرات تتضمن دفع «دية ضحايا الإخوان».