سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفقي عقب أول اجتماعات »البيت المصري«: قرار لحل مشكلة بناء الكنائس بعيداً عن قانون دور العبادة الموحد
الرئيس مبارك من أگثر الرؤساء اهتماماً بحل مشاكل الأقباط
د. مصطفى الفقى خلال المؤتمر الصحفى بمشيخة الازهر أكد الدكتور مصطفي الفقي عضو اللجنة التحضيرية لمبادرة الأزهر الشريف »بيت العائلة« والتي عقدت أول اجتماعاتها امس بمشيخة الازهر ان الدولة ستصدر قريباً قانوناً لحل مشكلة بناء الكنائس في مصر وذلك بعيداً عن قانون دور العبادة الموحد اشاد الفقي في مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع الي ان هناك حاجة ملحة لإصدار مثل هذا القرار لحل هذه المشكلة التي تعتبر من اهم المشاكل القائمة تم الاتفاق علي تغيير مسمي بيت العائلة الي البيت المصري وذلك لأن بيت العائلة ربما يشير الي سكان البيت وليس الوطن ككل. ترأس الاجتماع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وحضره الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف والدكتور أحمد كمال أبوالمجد والمستشار طارق البشري الي جانب ممثلي الكنائس المختلفة. أوضح د.الفقي أنه تم الاتفاق علي زيادة عدد أفراد اللجنة الي 51 وربما يصل عددهم الي 02 وسيتم ضم عدد من الخبراء من علماء الاجتماع والقانونيين والمؤرخين وان الاجتماع القادم سيشهد عرض كل واحد منهم لوجهة نظره للمشكلات القائمة والحلول المقترحة ليتم تقديمها لأولي الأمر لتكون موضع تنفيذ. وأشار إلي أنه تم عرض عدد من الأفكار فيما يتعلق بمسببات الاحتقان منها تغليظ العقوبات في الجرائم الطائفية ودراسة مشاكل المناهج التعليمية لإيجاد قاسم مشترك لترسيخ المحبة والسلام بين جميع أبناء الشعب المصري علي اختلاف عقائدهم. كما أشار د.الفقي إلي أن د.محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف اكد ان الدولة تتجه الي اصدار قرار في وقت قريب لحل مشكلة بناء الكنائس دون انتظار لمناقشة قانون دور العبادة الموحدة مشيراً الي ان القانون به تعقيدات ليس للدولة صلة بها وهذه التعقيدات قد يترتب عليها خلافات واكد ان الرئيس حسني مبارك من أكثر رؤساء مصر حساسية لحل المشكلات وهو يسعي بشكل جاد لحل مشاكل جميع المصريين دون الانحياز لطرف علي حساب آخر.