من غرائب وعجائب حقوق البث الفضائي وخلافات توزيع الحصص أنها اصبحت »المصب« لمنابع كثيرة من الخلافات والمصالح والمنافع.. وفي تصريحات نشرتها منذ ايام للمهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون كان الرجل واضحا عندما أشار الي امكانية تعاقد التليفزيون مع مجموعة من الاندية تخرج عن منظومة اللجنة السباعية وحرص المهندس اسامة علي اقتراح عدد من هذه الاندية لايقل عن ثلاثة او اربعة.. وحرص ألا يفهم احد ان يكون كلامه موجها الي مشكلة اعتراض الزمالك. لكن فوجئت بأن موضوعا آخر في صحيفة زميلة بعد عدة ايام يأخذ علي لسان رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون نفيا للتعاقد الفردي.. وهو مالا يتعارض مع مانشرته في موضوعي باستثناء أنني اشرت من ناحيتي بأن الامر حتي لو استقر علي الزمالك فقط من باب الافتراض.. فلن يكون هناك اي حل لتوفير حق المشاهدة لمباريات الزمالك سوي ان يتم الاتفاق والتعاقد معه والا لن تذاع المباريات. وفوجئت ايضا بأن عمرو وهبي مدير التسويق بالاتحاد يتبني مع عدد من الاعلاميين علي شاشة التليفزيون افكارا منقولة من الخارج بالنص وهي لاتنفعنا في كل تفاصيلها الا اذا أصبحت مصر مثل ايطاليا والمانيا وانجلترا وهذا لن يحدث ونحن علي قيد الحياة علي الاقل.. وتذكرت في حوار هاتفي طويل مع ايمن يونس عضو مجلس ادارة الاتحاد صاحب الحقوق »الأصلي« في افكار الاستثمار داخل الجبلاية للسرعة الخاطفة التي يغير بها عمرو وهبي افكاره عندما كان يشد شعره من الاعجاب بالاطارالذي وضعته لبرنامج تليفزيوني يقدمه حازم امام، وبعد أيام فوجئت به كزملكاوي اصيل وكعاشق لحازم يغير افكاره بسرعة خاطفة أيضا ويقحم نفسه اقحاما في خط سير البرنامج ويعيده الي التقاليد المتبعة في كل البرامج.