نظمت أسقفية الشباب التابعة للكنيسة الأرثوذكسية احتفالية «لن ننساك» بمناسبة الذكري الثالثة ل «حكيم العرب» البابا شنودة الثالث بعد مرور 3 سنوات علي رحيله، حضر الاحتفالية 6 وزراء وعدد من أعضاء الأزهر الشريف ورجال الدين الإسلامي وتضمنت فقرات من تراتيل وترانيم لفرق كورالات قيثارة وكرمال الصليب وصوت الراعي والبتول وراشي بجانب عرض فيلم تسجيلي لحياة البابا شنودة. من جهة أخري تقيم الطائفة الانجيلية بمصر احتفالها الرسمي بعيد القيامة المجيد صباح الاحد المقبل بالكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة، يترأس الاحتفال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الجديد. تم توجيه الدعوة لأكثر من ثلاثمائة شخصية عامة ودينية لحضور الاحتفال، علي رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وجميع أعضاء الحكومة والامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والقيادات المسيحية. وعلي صعيد آخرأعلن دير القديس أنبا مقاربوادي النطرون أنه تم إخلاء سبيل الراهب القس يعقوب المقاري ، واسمه بالميلاد شنودة وهبة عطا الله جورجيوس، ولم يعد له أية علاقة أو ارتباط بالدير، وقال ان الدير غير مسئول عن أية مشاكل مالية أو قانونية قام أو يقوم بها. من جانب آخر أثارت كلمات د. نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية «أحنا مش كاثوليك وبروتستانت.. عندنا كتب مختلفة وأوضاع مختلفة».. ازمة مع الكنيسة الانجيلية وقال القس رفعت فكري رئيس مجلس الاعلام والنشر بالكنيسة أن كلام د. العربي بالمؤتمر الصحفي بختام أعمال القمة غير دقيق.. وأن الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والانجيلية والارثوذكسية يؤمنون بكتاب مقدس واحد ولا توجد كتب مختلفة.. وأضاف ان الصراعات والمشاحنات وأحداث العنف والارهاب بالمنطقة العربية تتطلب كلمات تجمع ولا تفرق.. توحد ولا تشتت خاصة ان المنطقة زاخرة بتنوعها الديني والعقائدي.. وقال ان الصراعات القديمة التي حدثت في أوروبا بين الكاثوليك والبروتستانت كانت سياسية.