جدد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر رفض أي تدخل في الشئون الداخلية للدول العربية الإسلامية بأي ذريعة من الذرائع. وصرح السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم مشيخة الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أكد تعقيبا علي ما ورد في الخطاب السنوي لقداسة البابا بنديكتوس السادس عاشر بابا الفاتيكان أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدي الفاتيكان. أكد اننا نقدر ما ورد في كلمة قداسة البابا بنديكتوس من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلي حماية الأقليات المسيحية ونعتبر أن هذا تأكيد علي أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنين لهم جميع الحقوق شأنهم في ذلك شأن سائر مواطنيهم، ونغتنم هذه الفرصة للتأكيد علي رفض أي تدخل في الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية بأي ذريعة. وأضاف: اننا نشير إلي قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنع ازدراء الأديان ونؤكد ان احترام عطائه الشعوب ومقدساتها أمر واجب، وأنه من حق كل الدول ان تسن ما تراه مناسبا من قوانينها لحماية أمنها الوطني وسلامها الاجتماعي، وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بلد، وتراعي مشاعر الكثرة الغالية من أبنائه، بما يحمي المقدسات والعقائد من أن تكون هدفا لطعن الطاعنين وعبث العابثين.