أصدرت مشيخة الأزهر بيانا اليوم الثلاثاء تؤكد فيه رفضها لتصيرحات البابا بنديكتوس السادس عشر أمام الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان، وقال السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم مشيخة الأزهر بأن فضيلة الإمام الأكبر وجه بإيضاح ما يلي: أولا: أننا نقدر ما ورد في كلمة قداسة البابا من دعوة حكومات دول الشرق الأوسط إلى حماية الأقليات المسيحية ، ونعتبر أن هذا تأكيد على أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتكفل به دولهم باعتبارهم مواطنون لهم كافة الحقوق شأنهم في ذلك شأن سائر مواطنيهم ونغتنم هذه المناسبة لرفض أي تدخل في الشئون الداخلية للدول العربية الإسلامية لأي ذريعة من الذرائع. ثانيا: أننا نشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنع ازدراء الأديان ونؤكد أن احترام عقائد الشعوب ومقدساتها أمر واجب وأن من حق كل الدول أن تسن ما تراها مناسبا من قوانين لحمياة أمنها الوطني وسلامها الاجتماعي وأن مثل هذه القوانين تعكس الخصوصية الثقافية لكل بلد وتراعي مشاكل الكثرة الغالبة من أبنائهم بما يحمي المقدسات والعقائد.