في عام 1891 كان الفريق أول يوسف صبري أبوطالب رحمة الله عليه محافظا لشمال سيناء وكان يصلي الفجر في زاوية صغيرة بجوار استراحته تسمي »زاوية الطرق« وكان أهالي منطقة بركة حليمة يصلون في هذه الزاوية البعيدة عن منازلهم فطلبوا من المحافظ عمل زاوية أو جامع علي جزء من أرض نادي نجمة سيناء القريب منهم. طلبني المحافظ في أدب جم واخبرني برغبة أبناء المنطقة خاصة المسنين منهم واعطاني 001 جنيه من جيبه للبدء في بناء بيت من بيوت الله.. تحمست للفكرة مع أهالي الحي واذكر هنا الحاج رضوان الحمصاني وبدأنا في تخصيص قطعة الأرض والبدء في البناء ولقد ساعدنا في المشروع المرحوم الوزير كامل الشريف واهل الخير حتي أصبح المسجد الآن تحفة معمارية يسع لأكثر من 005 مصلي وبه مكتبة والشيخ حسن يعلم الأطفال تحفيظ القرآن الكريم والندوات الدينية وسمي بمسجد نجمة سيناء تيمنا لأعلي وسام عسكري مصري منح لأبطال وشهداء حرب أكتوبر الماجدة في 37 والتي من نتائجها عودة سيناء إلي أحضان الوطن الأم مصر. مصطفي بكير فنان سيناء الاستشاري