رغم محاولاتها المكثفة الا ان الاحزاب والقوي الصوفية فشلت ،حتي الان، في تشكيل قائمة انتخابية موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ففي الوقت الذي تتجه فيه بعض مشايخ وابناء الطرق الصوفية لخوض الانتخابات علي المقاعد الفردية، تتجه احزاب صوفية اخري لدعم قائمة الجنزوري وتقديم اسماء مرشحين لها علي القائمة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتي الوقت الراهن. طالب حزب النصر الصوفي القوي السياسية بتشكيل تحالف سياسي وانتخابي علي غرار جبهة «الانقاذ الوطني» تكون مهمته انتشال البرلمان المقبل من التشتت والتشرذم الموجود بين الاحزاب والتحالفات الانتخابية. وقال الحزب ان هناك مخططاً مدعوماً من الخارج للسيطرة علي البرلمان القادم لما لديه من صلاحيات تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية لإعاقة مسيرة نمو الاقتصاد المصري، وذلك من خلال الجماعات الإرهابية وشركائهم من أصحاب الأجندات مدفوعة الأجر والذين لا يستحقون أن تكون مصر وطنا لهم. وأكد المهندس محمد صلاح زايد رئيس الحزب، أن مشاركة الدكتور كمال الجنزوري في الانتخابات البرلمانية القادمة هي مشاركة وطنية لإنقاذ البرلمان القادم ممن وصفهم بأعداء الوطن، وأوضح زايد أنه من مصلحة أعضاء لجنة الخمسين تحقيق هذا التحالف للخروج من المأزق الذي نسعي جميعاً للخروج منه ولجنة الخمسين هي المسئولة أولا وأخيرا عن صياغة الدستور والأخطاء التي نعاني منها الآن. واعلن حزب التحرير الصوفي انه لن يخوض الانتخابات البرلمانية ولكنه سيكتفي باختيار عدد من القوائم لدعمها فقط، واكد الحزب انه لا يمانع من ترشح اي عضو في الحزب للانتخابات البرلمانية ولكن بشرط ان يوافق الحزب علي ترشحه..ومن المقرر ان يعقد الحزب سلسلة من المؤتمرات في المحافظات لتوعية المواطنين باهمية المشاركة في الانتخابات ولدعم القائمة التي سيختارها.. وينتظر حزب التحرير اقرار لجنة شئون الاحزاب علي نتيجة الانتخابات التي اجريت لاختيار رئيس الحزب والتي فاز فيها علاء ابو العزايم بمنصب رئيس الحزب.